ماركو روزه يقترب من تدريب الأهلي وسط جدل حول راتبه ومقارنة مع جوزيه مورينيو وحسام البدري

هل يصبح ماركو روزه المدير الفني الجديد للنادي الأهلي؟، حيث تصدر اسم المدرب الألماني ماركو روزه عناوين الأخبار الرياضية في الساعات الماضية بعد دخوله ضمن قائمة المرشحين لتولي القيادة الفنية للنادي الأهلي. ويأتي ذلك في ظل بحث مجلس إدارة الأهلي برئاسة محمود الخطيب عن مدرب أجنبي صاحب خبرة أوروبية كبيرة قادر على إعادة الفريق إلى منصات التتويج الإفريقية والدولية.

راتب روزه يشعل الجدل داخل القلعة الحمراء

كشفت مصادر مقربة أن ماركو روزه طلب الحصول على راتب سنوي يصل إلى 6 ملايين يورو مقابل توليه تدريب الأهلي. هذا الرقم الكبير أثار حالة من الجدل داخل الإدارة، حيث ترى بعض الأصوات أن المبلغ يمثل عقبة رئيسية أمام إتمام الصفقة، خصوصًا مع الفارق الكبير في قيمة العقود بين الأندية الأوروبية والأندية العربية. ورغم ذلك، لا يزال الباب مفتوحًا لمفاوضات جديدة قد تشهد مرونة من جانب المدرب الألماني.

مقارنة بين ماركو روزه و جوزيه مورينيو في قيادة الأهلي

تداولت تقارير إعلامية أيضًا اسم المدرب العالمي جوزيه مورينيو ضمن قائمة المرشحين لتدريب الأهلي. غير أن المطالب المالية للمدرب البرتغالي، التي تصل إلى 11 مليون يورو سنويًا، جعلت التعاقد معه أمرًا صعبًا في الوقت الحالي. ويضع هذا الأهلي أمام خيارين واقعيين: التفاوض الجاد مع ماركو روزه لخفض راتبه أو البحث عن بدائل أخرى أقل تكلفة.

حسام البدري ضمن قائمة البدائل المحلية

لم تقتصر خيارات الأهلي على الأسماء الأجنبية فقط، حيث ظهر اسم حسام البدري في قائمة المرشحين المحليين. البدري الذي يمتلك خبرة سابقة في تدريب الفريق يعرف أجواء القلعة الحمراء جيدًا، ويعتبر خيارًا مناسبًا حال تعثر التفاوض مع المدربين العالميين. هذا الطرح يعكس رغبة الإدارة في دراسة جميع الاحتمالات دون استعجال في حسم القرار النهائي.

موقف مجلس إدارة الأهلي من ملف المدرب الجديد

بحسب ما ورد، فإن محمود الخطيب يتابع بنفسه ملف المدير الفني القادم، ويدرس بدقة كل السير الذاتية المعروضة على طاولة التفاوض. الإدارة الحمراء تسعى لاختيار مدرب قادر على التعامل مع الضغوط الكبيرة، خاصة في ظل المنافسة الشرسة على البطولات الإفريقية ومطالب الجماهير المستمرة بتحقيق إنجازات جديدة.

هل تفشل مفاوضات الأهلي مع ماركو روزه؟

حتى الآن لم يتم الإعلان عن فشل المفاوضات رسميًا مع ماركو روزه، وما زالت المباحثات جارية في الكواليس. ويبقى الرهان على إمكانية التوصل إلى اتفاق يرضي الطرفين، خصوصًا أن اسم روزه يمثل إضافة قوية لسمعة الأهلي على المستوى الدولي. وفي حال لم يتم التوصل إلى صيغة تفاهم، فإن الإدارة ستتجه إلى خيارات بديلة مثل حسام البدري أو مدربين آخرين مطروحين على الساحة.

الخلاصة

ملف المدير الفني للنادي الأهلي ما زال مفتوحًا على جميع الاحتمالات. ماركو روزه يظل الاسم الأبرز لكنه يواجه عقبة الراتب الكبير، بينما يبقى جوزيه مورينيو خيارًا غير واقعي ماديًا، وحسام البدري ضمن البدائل المحلية المتاحة. وفي النهاية ينتظر عشاق القلعة الحمراء القرار الحاسم الذي سيحدد مستقبل الفريق في المرحلة المقبلة.