عضو مجلس نقابة الأطباء: الطبيب المخطئ ليس مجرما

دكتور. قال عبد الرحمن مصطفى، عضو مجلس نقابة الأطباء، إن مصر بحاجة إلى إقرار قانون المسؤولية الطبية؛ وذلك لأن الأخطاء الطبية أو المضاعفات الطبية تعتبر جرائم جنائية في مصر بموجب قانون العقوبات.
وتابع خلال حواره مع الإعلامي فهمي بهجت في برنامج “المقابل” المذاع على قناة “الشمس” الفضائية، أن فكرة المساواة بين الطبيب الذي يخطئ والمجرم غير صحيحة ولذلك كان هناك ضرورة ملحة لاعتماد قانون المسؤولية الطبية المطبق في معظم دول العالم.
وأشار إلى أن وجود مشكلة طبية قد يكون بسبب مضاعفات طبية وفي هذه الحالة لا توجد مشكلة لدى الطبيب، أما إذا حدث خطأ طبي ففي هذه الحالة يستحق الطبيب عقوبة مدنية وليس جنائية. خاصة وأن هدف الطبيب في أي إجراء جراحي هو إنقاذ المريض وعدم إيذائه.
وأضاف أن قيام الطبيب بعملية خارج تخصصه أو إجراء عملية إجرامية مثل ختان الإناث أمر يجب أن يعاقب عليه لأن الطبيب ارتكب جريمة ويعاقب عليها بموجب قانون العقوبات أو قانون الطب ويجب أن يكون هناك قانون مسؤولية. بعقوبات تصل إلى السجن.
وأوضح أن القانون ينص على أن من يحدد المسؤولية الطبية هي لجنة فنية تابعة لوزارة العدل والصحة والخدمات الطبية بوزارة الدفاع، لافتا إلى أن صلاحيات هذه اللجنة استشارية بطبيعتها وأن صلاحيات هذه اللجنة يشترط أن يكون عاملا مهما في عملية اتخاذ القرار.
وأشار إلى أن نقابة الأطباء قدمت ملاحظات عديدة أمام البرلمان حول مشروع قانون المسؤولية الطبية وتم أخذ بعض الملاحظات في الاعتبار، لكن المفاجأة أن مجلس النواب صوت على مشروع القانون.