مدبولي يوجه بتشكيل مجموعة عمل للبدء في تنفيذ مقترح الصفقات المتكافئة مع الدول الإفريقية

منذ 4 شهور
مدبولي يوجه بتشكيل مجموعة عمل للبدء في تنفيذ مقترح الصفقات المتكافئة مع الدول الإفريقية

دكتور. ترأس الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء اجتماع اللجنة العليا الدائمة لمتابعة العلاقات المصرية الإفريقية بحضور كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل هاني سويلم وزير الصناعة والتجارة. الموارد المائية والري أحمد كجوك وزير المالية وبدر العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج علاء الدين فاروق وزير الزراعة، ومنتصر مناع نائب وزير الطيران المدني، واللواء إسلام علي رضوان مدير هيئة إدارة الأزمات والعمليات. مع القوات المسلحة نجلاء نزهي مستشار محافظ البنك المركزي، وطارق الشعراوي نائب وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ومسؤولي الوزارات المعنية، بينما المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتعاون الدولي التجارة الخارجية، التي تحضر عبر تقنية الفيديو كونفرنس، تشارك في الاجتماع.

وفي بداية اللقاء أشار رئيس الوزراء إلى أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة الاجتماعات الحكومية الدورية. ومن أجل متابعة جهود دعم العلاقات المصرية الإفريقية، تم استعراض ما تم تحقيقه في هذا الملف الهام خلال الفترة الماضية، خاصة جهود دعم التبادل التجاري بين مصر ودول القارة الإفريقية.

وأشار مدبولي إلى أن البنك المركزي أعد مقترحًا لاتفاقيات متساوية في التبادلات التجارية مع الدول الأفريقية في هذا الصدد.

وفي هذا السياق قال د. استعرضت نجلاء نزهي، مستشار محافظ البنك المركزي، تاريخ تجربة التجارة المعادلة (المعادلة) في مصر. وخلال الفترة من 1981 إلى 1988، وقعت الحكومة المصرية عددًا من الاتفاقيات مع مختلف الدول الإفريقية والآسيوية والعربية والأوروبية.

وأوضح نزهي أن صادرات مصر التجارية تمثل 60% من إجمالي الصادرات السلعية خلال هذه الفترة، باستثناء الصادرات البترولية. وأضافت: تهدف خطة الدولة المصرية إلى زيادة معدل نمو قيمة الصادرات بما لا يقل عن 20% سنويًا خلال الفترة من 2024 إلى 2030، بما يسمح للاقتصاد المصري بالوصول إلى مستهدف التصدير البالغ 130 مليار دولار بحلول عام 2026. 2027 وهدف تصدير 145 مليار دولار في 2030.

وأوضحت أن مقترح البنك المركزي بشأن التعامل المتساوي مع الدول الأفريقية يهدف إلى تحقيق المنفعة المتبادلة بين الجانبين المصري والأفريقي من خلال توفير السلع المصرية التي تساعد في تخفيف العبء عن الميزان التجاري للدول الأفريقية.

وأشارت إلى أن الهدف من الاتفاقيات المتساوية هو تحسين القدرة على مواجهة الصدمات الخارجية ونقص التمويل، وتنشيط اتفاقية منطقة التجارة الحرة الأفريقية، والمساهمة في زيادة التبادلات التجارية مع الدول الأفريقية الشقيقة.

وتابع مستشار محافظ البنك المركزي أن التداول باستخدام آلية الصفقات المتساوية يضمن استفادة الطرفين التجاريين من الاتفاقيات التجارية، بحيث لا يكون أي من الطرفين مستوردا صافيا. وقدم أمثلة حالية على المستوى الأفريقي لعقد صفقات متساوية.

بدوره قدم كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل عرضا ركز فيه على محاور الربط مع الدول الإفريقية والتي تشمل محاور الربط البري، وأوضح أن الخطة تهدف إلى زيادة الكفاءة وزيادة إنشاء شبكة طرق جديدة في إطار مشاريع الربط مع القارة الإفريقية التي تنفذها الشركات الوطنية.

وأضاف: تشمل مشروعات الربط البري “طريق القاهرة – كيب تاون”، “طريق السويس – الغردقة – مرسى علم – برنيس – حلايب حتى خط عرض 22 وامتداده حتى بورتسودان”، ومحور الربط البري بين مصر وتشاد. والكاميرون مروراً بليبيا و”الطريق الساحلي الدولي بورسعيد – السلوم وامتداده إلى بنغازي ضمن محور القاهرة – دكار”.

وفي هذا السياق استعرض الوزير الجهود المبذولة لتطوير هذه المحاور ومكانتها القيادية.

ثم عرض نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل محاور الربط بالسكة الحديد، مشيراً إلى أنه تم التخطيط والبدء في مشروعات ربط شبكة السكك الحديدية المصرية بإفريقيا من أجل تسهيل حركة البضائع بين الدول الإفريقية. وتشمل هذه المشاريع: إنشاء شبكة قطارات كهربائية فائقة السرعة، ومشروع إعادة تأهيل خط السكة الحديد (سملة/السلوم) بطول 260 كيلومتراً ومدها إلى بنغازي بليبيا، وخط السكة الحديد مع السودان (أبو سمبل/وادي حلفا). / أبو حمد). ).

وفي الوقت نفسه، استعرض وزير الصناعة والنقل محاور الربط عبر النقل البحري، وذكر أنه من المخطط تطوير الموانئ المصرية على البحرين (البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر) من أجل زيادة القدرة الاستيعابية والعمق. وتم وضع الخطط لتطوير الأسطول البحري واتخاذ الإجراءات لتمكين مصر من تشغيل خطوط ملاحية منتظمة تربط مع الدول الأفريقية الشقيقة.

وأضاف: تشمل محاور الارتباط أيضًا طرق الشحن النهري التي تعد الأهم بين وسائل النقل المختلفة التي تربط الدول الأفريقية. كما أنها الأقل تأثراً، على الرغم من كونها طرق الاتصال الأكثر فعالية من حيث التكلفة، والتي يمكن أن تساعد في تعزيز التبادلات التجارية بين دول حوض النيل في القارة.

وفي هذا السياق، استعرض نائب رئيس الوزراء جهود التعاون مع عدد من الدول الأفريقية مثل جيبوتي والجابون وتنزانيا، مشيراً إلى أنه تم تحديد الدول والموانئ ذات الأولوية للصادرات المصرية للدول غير الساحلية.

واقترح كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، خلال اللقاء دراسة إمكانية تنفيذ مشروعات النقل والتنمية في الدول الأفريقية مقابل استيراد السلع اللازمة لمصر لتقديمها.

وخلال اللقاء تحدث د. هاني سويلم تعاون وزارة الموارد المائية والري مع أجهزة الدولة المختلفة لتحسين التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة في مجال إدارة الموارد المائية وتنفيذ مشاريع لدعم جهود التنمية في الدول الأفريقية في مجال الموارد المائية والري .

وأشار وزير الموارد المائية والري إلى أن مصر مستعدة للتعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة في تطهير الممرات المائية، وكذلك المشروعات المتعلقة بتوليد الطاقة الكهرومائية.

بدوره، أعرب وزير الخارجية عن دعمه لمقترح الصفقات المتساوية، خاصة أنه يتغلب على العقبات المرتبطة بتوفير العملة الصعبة للمستوردين في الدول الأفريقية، علاوة على أن النماذج الناجحة موجودة في هذا الصدد.

وأوضح أن هناك العديد من السلع التي يمكن أن تساهم في دعم فكرة الاتفاقيات المتساوية، لافتاً إلى أنه يمكن العمل على تنفيذ هذا المقترح وتذليل العقبات المختلفة التي يواجهها، إضافة إلى دعمه تنفيذ الاستثمارات. قال نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، إن مصر تستقبل بضائع مهمة في دول أفريقية مقابل استلام سلع مهمة لمصر بموجب اتفاقية متساوية.

كما بحث وزير الخارجية عددًا من المقترحات لدعم مشروعات التنمية في الدول الإفريقية، مثل تطوير المستشفيات في الدول الإفريقية، خاصة في ظل الدور الهام الذي يقوم به الخبراء المصريون بقيادة الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في الدول الإفريقية. يتم إرسالها.

من جانبه، أكد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية دعمه الكامل للمقترحات المقدمة لدعم التبادلات التجارية مع الدول الإفريقية، لافتاً إلى جهود وزارة الاستثمار في إنشاء مناطق لوجستية في الدول الإفريقية.

وفي هذا الصدد، وجه رئيس الوزراء بتشكيل فريق عمل للبدء في تنفيذ مقترح الاتفاقيات المتساوية مع الدول الأفريقية.

كما أكد رئيس الوزراء على أهمية بحث إنشاء مناطق لوجستية في عدد من الدول الإفريقية من شأنها أن تساعد في دعم التبادلات التجارية، مشيراً إلى أهمية تحديد عدد من الدول الإفريقية التي يمكن فتح فروع فيها لعدة بنوك مصرية، الأمر الذي من شأنه أن يساعد في دعم التبادل التجاري. المساعدة في دعم التبادلات التجارية.

وأشار مدبولي إلى استعداد الدولة المصرية الكامل للمساعدة في إنشاء وتطوير مشروعات توليد الطاقة الكهرومائية في الدول الأفريقية الشقيقة لتحقيق أهدافها التنموية. اكتب لعمرو محمد


شارك