مدير وحدة حوار بدار الإفتاء: قوافل سيناء لاقت إقبالا كبيرا.. ونسعى لمعالجة القضايا الشائكة

منذ 4 شهور
مدير وحدة حوار بدار الإفتاء: قوافل سيناء لاقت إقبالا كبيرا.. ونسعى لمعالجة القضايا الشائكة

طاهر زيد: الدولة قضت على الجماعات المتطرفة والفكر التكفيري في شمال سيناء.. ولا بد من عقد لقاءات توعوية لعامة الناس

وقال طاهر زيد مدير وحدة الحوار بدار الإفتاء، إن الدار تعمل مع مؤسسات الدولة التي ترسل قوافل دعوية إلى سيناء بالتعاون مع وزارة الأوقاف والأزهر الشريف من خلال إرسال أمين الفتوى والباحثين الشرعيين أسبوعيا لنشر التنوير. والفكر المعتدل والحفاظ على قيم المجتمع ومعالجة القضايا الشائكة في المحافظة.

وأضاف زيد لـ«الشروق»، أن قوافل الخطبة لاقت استحسانًا من أهالي المنطقة، عازيًا ذلك إلى طبيعة الشعب المصري المحب للدين بشكل عام وعمامة الأزهر بشكل خاص، مضيفًا: «كلما ذهبت وفي مكان يرتدي الزي الأزهري، ألاحظ إقبال الناس على طرح الأسئلة في الأمور الدينية، سواء في العبادات أو الأحوال الشخصية، وكذلك الاستقبال والاستقبال». ضيافة.”

وأوضح أن كل قافلة تستمر يومين في الأسبوع (الخميس والجمعة)، وتتضمن بالإضافة إلى خطبة الجمعة لقاءات فكرية مع الشباب في مراكز الشباب أو المساجد بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والدعاة سواء في مراكز الشباب أو في المساجد الأزهر الشريف ثم عقد مجلس فتوى مع الجمهور.

وأوضح أن الأهداف الرئيسية للقوافل الدعوية المتوجهة إلى شمال سيناء بمناطقها الثلاث العريش والشيخ زويد ورفح هي لقاء الجماهير والتواصل مع علماء الدين ذوي العقلية المستنيرة والمعتدلة ومناقشة القضية. أفكار مختلفة لشعوب المنطقة.

وأضاف أنه من الناحية الأمنية، فإن الدولة قادرة على القضاء على الجماعات المتطرفة والفكر التكفيري في شمال سيناء، وأن هناك حاجة إلى فعاليات توعية فكرية لعامة الناس.

وفيما يتعلق بالموضوعات المدرجة على جدول أعمال دار الإفتاء خلال مشاركته في قوافل خطبة سيناء، أوضح أنه بالإضافة إلى خطبة الجمعة، فإن الرد على أسئلة الناس من خلال مجالس الإفتاء كان على رأس الأولويات.

وتابع: “آخر مشاركتي كعضو في دار الإفتاء للمرة الثالثة كانت خلال خطبة الجمعة والتي كانت عن مفهوم الحياة في الإسلام، كما حدث في أحد المساجد في منطقة قبل قليل”. لم يكن هناك سكان بسبب الحوادث الأمنية. ومع ذلك، لاحظت، خاصة لدى الأطفال، رغبة في التساؤل والاستكشاف في العديد من المواضيع الفكرية والدينية”.


شارك