ديفيد ألابا.. عام من الآلام و”تسلّق الجبال”

يصادف اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2025، الذكرى السنوية لإصابة مدافع ريال مدريد ديفيد ألابا، الذي لا يزال غائبًا عن الملعب بسبب عدم اليقين بشأن مستقبله الكروي.
ورغم الأخبار الجيدة التي نقلها المدرب كارلو أنشيلوتي بأن ألاباس اقترب من العودة إلى الملاعب، خاصة في يناير مع بداية العام الجديد، إلا أن هناك مخاوف من تعرض اللاعب البالغ من العمر 32 عاما لانتكاسة جديدة تؤثر على عودته. ، لم تتبخر بعد.
عمليتان للركبة
وفي 19 ديسمبر، خضع ألابا لعملية جراحية في ركبته بعد إصابته بتمزق في الرباط الصليبي.
وكان موسم اللاعب المخضرم في ريال مدريد قد انتهى وكان من المنتظر أن يعود خلال المعسكر الإعدادي ويكون جاهزا لبداية الموسم الجديد، لكن ألابا لم يتعاف من الألم وواصل الدولي النمساوي الشعور بألم شديد. في ركبته الذراع.
وبعد الفحوصات الطبية، أكد ريال مدريد أن اللاعب سيضطر إلى الخضوع لعملية جراحية أخرى من أجل “تنظيف ركبته”، بحسب وصف صحيفة ” ماركا “.
وخضع اللاعب لعملية جراحية أخرى في 14 مايو و”قلل ريال مدريد من خطورة الأمر في ذلك الوقت، لكن الحقيقة هي أن ألابا سيبدأ رحلة تعافيه من الصفر”.
والآن، بعد أكثر من سبعة أشهر، لا يزال المدافع صاحب الخبرة خارج الملعب، على الرغم من أن حالته تحسنت مؤخرًا بشكل ملحوظ بعد مشاركته في التدريبات الجماعية مع الفريق.
“سوف أصل إلى قمة هذا الجبل”
وبعد الإصابة، كتب ألابا عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “لقد واجهت العديد من التحديات في حياتي. وربما يكون هذا التحدي هو الأصعب على الإطلاق الذي سأواجهه، وسأصعد إلى قمة هذا الجبل”.
وتقول ماركا إن عملية تعافي اللاعب البطيئة جعلته يشعر بالإحباط الشديد، نقلا عن مقربين منه أن “معنوياته منخفضة للغاية”.
وخاض اللاعب روتينا تدريبيا “مملا” لفترة طويلة. وكلما حاول التقدم في تعليمه واجه الصعوبات والألم الشديد.
وفي الوقت نفسه، ذكرت تقارير صحفية أن ألابا لن يعود للملاعب بعد الآن وسيعتزل كرة القدم.
واستمرت المعاناة حتى أكتوبر الماضي، عندما أحرز اللاعب تقدما في برنامجه التأهيلي وهدأت آلام الركبة.
واستمر ألابا في التحسن حتى ظهوره في التدريبات الجماعية يوم 6 ديسمبر، وهو الظهور الذي اعتبره الكثيرون بداية النهاية لرحلة استمرت لمدة عام من المعاناة والألم.