الزراعة والفاو يوقعان برتوكول تعاون لتنمية الثروة الحيوانية في ظل التغيرات المناخية

منذ 4 شهور
الزراعة والفاو يوقعان برتوكول تعاون لتنمية الثروة الحيوانية في ظل التغيرات المناخية

دكتور. من جانبها أكدت رانيا المشاط على الأهمية الكبيرة للقطاع الزراعي الذي يلعب دورا حاسما في زيادة النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل، مبينة أن التنمية الاقتصادية لا يمكن تحقيقها دون ضمان الأمن الغذائي وما يقابله من تدابير وسياسات لاتخاذ الإجراءات اللازمة. لتحسين قدرة القطاع على التكيف مع تغير المناخ. وأشاد وزير التخطيط والتعاون الدولي بالجهود المشتركة مع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) في إطار الشراكة الوثيقة مع الأمم المتحدة والتي يتم من خلالها تنفيذ العديد من البرامج والمشروعات في مجال الأمن الغذائي والتنمية الريفية الزراعية. مُنفّذ.

وأشادت بدور الشركاء الثنائيين ومن بينهم الجانب الإيطالي في تقديم المنح والتمويل. تنفيذ برامج مشتركة مع الأمم المتحدة تعكس فعالية وتأثير التعاون المتعدد الأطراف. وتحدثت المشاط عن أهمية المشروع الذي تم التوقيع عليه اليوم، نظرا للأهمية التي توليها الدولة لتنمية تربية الماشية، ومراعاة المعايير البيئية والأساليب المستدامة في تنمية هذا القطاع الحيوي. وأشارت إلى أن مصر نفذت العديد من المشروعات والبرامج التي أصبحت نموذجا يمكن تكراره في دول الجنوب، ولذلك تعمل الوزارة مع الشركاء على توثيق هذه الجهود من أجل تعزيز التعاون فيما بين بلدان الجنوب. ودعم التنمية في البلدان النامية. ووفقا لتقرير حالة الأمن الغذائي في العالم 2024، أكدت المشاط أن العالم بحاجة إلى تسريع عملية تحويل النظم الغذائية الزراعية لتعزيز قدرتها على الصمود وضمان أن الغذاء الصحي ميسور التكلفة ومتاح للجميع.

وفي هذا السياق تعمل الوزارة على تنفيذ محور الطاقة في إطار مشاريع برنامج “نوفي” والذي يتضمن مشاريع تتعلق بأنظمة الإنذار المبكر وتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة. ومن جانبه أكد علاء فاروق وزير الزراعة أن الأهداف الرئيسية لاستراتيجية تنمية الثروة الحيوانية في مصر هي تحسين سلالات قطعان الأبقار والجاموس المحلية وتطوير سلالات متخصصة في إنتاج الألبان واللحوم ذات إنتاجية عالية ومتكيفة مع الظروف المناخية. الظروف المصرية وفي نفس الوقت تزيد من إنتاجية الألبان واللحوم لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليص فجوات الاستيراد وتعزيز مستويات معيشة صغار المربين والمزارعين.

وأشار فاروق إلى أن من أهم التحديات التي تواجه تنمية الثروة الحيوانية عدم وجود قاعدة بيانات حول توزيع الثروة الحيوانية في المحافظات المختلفة، وعدم توفر المراعي الطبيعية مع ارتفاع الأسعار العالمية للأعلاف ومكوناتها، فضلا عن عدم توفر المراعي الطبيعية. أدت ظاهرة التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة إلى خلق مناطق جديدة جاذبة للأسر وناقلات الأمراض، وتتزايد الحاجة إلى رفع مستوى الوعي بين صغار المربين بطرق الرعاية المناسبة للسلالات الجديدة بسبب النمو المطرد النمو السكاني.

دكتور. من جانبه أشاد عبد الحكيم الواعر بتمثيل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في حفل توقيع مشروع “التصدي لتغير المناخ من خلال الإنتاج الحيواني المستدام” الممول من الحكومة الإيطالية. ويتم تنفيذها في محافظتي البحيرة وأسيوط بالتعاون مع وزارة الزراعة والهيئة البيطرية والمعامل البيطرية التابعة لها. وأضاف أنه كما جرت العادة لدى منظمة الأغذية والزراعة في مشروعاتها التي تنفذها في مصر، فإن هذا المشروع يساهم بشكل مباشر في استراتيجيات وخطط ومبادرات وبرامج الحكومة المصرية الواردة في “استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر”. 2030”. ورسالتها “تحديث القطاع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي لجميع المواطنين وتحسين التغذية ومستويات المعيشة لسكان الريف”، والاستراتيجية المصرية للتكيف مع تغير المناخ والحد من مخاطر الكوارث، وخطة العمل الوطنية بشأن مقاومة المضادات الحيوية والزراعة المستدامة استراتيجية التنمية والمبادرتان الرئاسيتان “حياة كريمة” و”بداية”. وأشار إلى المسارات الوطنية للتحول الناجح للنظم الغذائية في مصر لتحقيق غذاء آمن ومغذي للجميع وتنفيذ أنماط استهلاك مستدامة وصحية، مؤكدا أن بروتوكول التعاون يساهم أيضا في تحقيق إطار الأمم المتحدة للتعاون في مصر. المساهمة في مجال التنمية المستدامة لجمهورية مصر العربية 2023-.

دكتور. وقال مارتينو ميلي، رئيس وكالة التعاون التنموي الإيطالية، إن الميزانية المخصصة لهذا المشروع تبلغ 4 ملايين يورو، سيخصصها الجانب الإيطالي لتنفيذ المشروع في محافظتي البحيرة وأسيوط. وأضاف أن الوكالة الإيطالية تدعم مجموعة متنوعة من المشروعات التنموية في مصر، خاصة في القطاع الزراعي، بما في ذلك مشروعي “الكافي” و”الزراعة”. بهدف دعم مصر في جهودها التنموية.

“فاروق”، وهو من أهم التحديات التي تواجه تنمية المياه فهي لا توجد قاعدة رد الفعل تجاه الحيوانات الأليفة في المحافظات المختلفة، وقلة وجود المراعي الطبيعية ذات الارتفاع التصاميم العالمية للأعلاف ومكوناتها، إلى جانب الظاهرة ومن المتوقع أن يتغير المناخ، والذي يأتي إلى الخلق مناطق جديدة جاذبة للعوائل والنواقل المرضية والحاجة لزيادة الوعي لدى القليل من المربين بالتقنيات التي تناسب السلالات عجائب جديدة في الطلب على المنتجات الجديدة المتزايدة الددة في عدد السكان.

ومن فيتنام، الدكتور عبدالحكيم الواعر بتمثيل منظمة الأغذية جيد جدًا في توقيع مشروع “التصدي لتغير المناخ من خلال الإدارة والشركة للثروة الحيوانية” الممول من الحكومة ثم سيتم تنفيذه في محافظتي البحيرة أسيوط، بالتعاون مع وزارة الزراعة، وهيئة الخدمات البيطرية، والمختبرات البيطرية تابعة لها. بالإضافة إلى أنها تقوم بتنظيم الأغذية الزراعية في مشاريعها المنفذة في مصر، فإن هذا المشروع يسهم بشكل مباشر في تعدد وخطط ومبادرات وبرامج الحكومة الامتدادية في “استراتيجية التنمية وتعمل: رؤية مصر 2030” ورسالتها “تحديث القطاع الزراعي لتحقيقه النظام الغذائي الآمن للوصول إلى التغذية ومستوى اللياقة البدنية لسكان الريف، وإستراتيجية مصر للتكيف مع تغير المناخ منذ فترة وتسببت الكوارث، والعديد من العوامل المضادة للفيروسات التاجية الميكروبات، واستراتيجية التنمية الزراعية، ومبادرتي كريم “حياة كريمة” و”بداية”. المجموعة إلى المسارات الوطنية للتحول الناجح في النظم الغذائية في مصر للوصول إلى هدف جذاب وغذائي للجميع، وذلك من خلال تطبيق أساليب اقتصادية الصحة والصحية، ويؤكد أن تعاون برتوكول يساهم أيضًا في تحقيق الهدف إطار عمل الأمم المتحدة في مجال التنمية الاجتماعية تاريخ الإصدار هو 2023-.

وقال الدكتور مارتينو ميلي رئيس مقاطعة لوس أنجلوس من أجل التنمية، إن تخصيص هذا المشروع هو 4 ملايين يورو استمتع بالحديقة الصغيرة في نيويورك في منطقة شاطئ البحيرة وأسيوط. ومنها أن الوكالة تدعم عددا كبيرا من المشاريع التنموية في مصر وخاصة في القطي و”زراعة”؛ تهدف إلى دعم في مصر في جهودها التنموية.


شارك