استعدادات مكثفة بالمدن السياحية لاستقبال الرواد فى أعياد الميلاد

منذ 4 شهور
استعدادات مكثفة بالمدن السياحية لاستقبال الرواد فى أعياد الميلاد

• المستثمرون: مؤشرات قوية على انتعاش قوي في السياحة العام المقبل.. وتحقيق الفنادق العلامة الكاملة 100%.

أعدت الفنادق والمنتجعات السياحية المصرية عروضا مغرية لتشجيع الأسر المصرية على قضاء عطلة عيد الميلاد ورأس السنة في المدن السياحية المصرية. وتشمل هذه العروض خصومات تصل إلى 30%، مع إعفاء الأطفال أقل من 6 سنوات من أية رسوم للرحلات البحرية ورحلات السفاري للعائلات الكبيرة التي ترغب في قضاء إجازتها في الفنادق والمنتجعات السياحية المصرية.

أعلن قطاع السياحة حالة الطوارئ استعدادا لاستقبال التدفقات السياحية العالمية والزوار إلى مصر من السائحين الأجانب والمواطنين الراغبين في قضاء احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة في المنتجعات والقرى السياحية بجميع المدن السياحية المصرية والتي سجلت رقما قياسيا. الانخفاض الملحوظ هو الاسترخاء خلال هذا الوقت.

تشير مؤشرات الحجوزات المستقبلية إلى أن السياحة المصرية ستنتعش بشكل ملحوظ العام المقبل بسبب زيادة الطلب من العديد من الدول المصدرة للسياحة إلى مصر. وعلى الرغم من قدوم العديد من السياح إلى مصر هذا العام، إلا أنه سيكون هناك انتعاش كبير في العام المقبل. ويتزايد عدد السياح الوافدين في العديد من المنتجعات السياحية في مصر، خاصة في الساحل الشمالي والعلمين الجديدة والغردقة ومرسى علم.

أظهرت مؤشرات الحجز السياحي لمدينة شرم الشيخ تحسنا في إشغال الفنادق بمدينة السلام في النصف الثاني من شهر ديسمبر الجاري تزامنا مع احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة، كما ترتفع حجوزات السائحين الإيطاليين إلى على رأس قائمة حجوزات الفنادق، والتي تم الكشف عنها أيضًا خلال احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة، أدت إلى زيادة كبيرة في نسبة الحجز بفنادق الغردقة ومرسى علم والقاهرة الكبرى، الأقصر وأسوان وغيرها من العين السخنة، كما أن هناك العديد من الفنادق والمنتجعات السياحية حققت الدرجة الكاملة 100%.

قال الخبير السياحي أنور هلال، نائب رئيس جمعية مستثمري السياحة بجنوب سيناء، إن هناك مؤشرات قوية على انتعاش السياحة المصرية العام المقبل. علاوة على ذلك، تشير كافة المؤشرات إلى أن الموسم السياحي الشتوي الحالي سيكون موسما قويا، وأن الحركة السياحية القادمة إلى مصر هذا الموسم ستكون “واعدة”. ولا يمكن حصره حاليا بسبب المتغيرات الاقتصادية والسياسية العالمية والإقليمية التي تتغير بين لحظة وأخرى.

وأشار إلى أهمية التركيز على تكثيف الترويج للخطط التسويقية لبرامج “الشتاء طويلة المدى” التي طرحتها العديد من شركات السياحة والفنادق المصرية لجذب كبار السن من السائحين الأوروبيين لقضاء فصل الشتاء في مصر لقضاء فصل الشتاء في الأماكن السياحية خاصة شرم الشيخ. ش. الشيخ والغردقة ومرسى علم.

وأشار أنور هلال إلى أن فنادق شرم الشيخ تشهد حاليا تحسنا ملحوظا في الإشغال السياحي، حيث أظهرت مؤشرات الحجز زيادة في الإشغال بفنادق شرم الشيخ ومن المتوقع أن يستمر هذا التحسن حتى نهاية ديسمبر الجاري. وأوضح أن متوسط إشغال الفنادق في شرم الشيخ ومرسى علم والغردقة والأقصر وأسوان والقاهرة يبلغ حاليا نحو 70%، لافتا إلى أن هذه المعدلات سترتفع تدريجيا خلال الأسابيع المقبلة حتى ذروة العام. عطلة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة.

وأشار نائب رئيس جمعية مستثمري السياحة في جنوب سيناء، إلى أن السائحين الذين يأتون إلى مصر في الشتاء يأتون من دول عديدة وليس من دولة واحدة محددة، وهو ما يؤكد تنوع الأسواق التي تصدر السياح إلى مصر. وأوضح أن أوروبا تأتي في المركز الأول باعتبارها القارة الأكثر إرسالاً للسياح إلى مصر.

قال أمجد حسون، عضو غرفة شركات السياحة والرئيس التنفيذي لشركة فلاش تور، إن معظم المدن السياحية تشهد انتعاشا في الحركة السياحية بسبب اهتمام عدد كبير من السائحين الأجانب بقضاء احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة في السائح المصري. والمنتجعات التي تأثرت في بعض المدن السياحية مثل شرم الشيخ بتأثير الأحداث الجيوسياسية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.

وأكد أنه عندما ينتهي هذا التأثير، فإن تدفق السياح القادمين إلى مصر سيعود إلى طبيعته في وقت قياسي، خاصة مع بداية الربع الثاني من العام المقبل، خاصة في ظل الطلب المتزايد على الوجهة السياحية المصرية وستعود الحركة أقوى من ذلك من قبل، حيث أن هناك العديد من الطلبات المؤجلة لزيارة مصر.

وأضاف الخبير السياحي أمجد حسون أن كل المؤشرات تشير إلى أن العام المقبل 2025 سيشهد نموا سياحيا كبيرا لولا تأثير الأحداث الجارية في منطقة الشرق الأوسط. وأشاد بجهود قطاع السياحة في مجالاته الرسمية والخاصة، وكذلك الاتصالات والاجتماعات الأخيرة مع شركائنا في الخارج من منظمي الرحلات السياحية والوكلاء الأجانب، بهدف ضمان أمن واستقرار الوجهة السياحية المصرية. مما يجعلها مستقلة تماما عن تلك الأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يبشر بعودة النشاط السياحي. تطبيعها في الربع الثاني من العام المقبل.

وفيما يتعلق بإشغال فنادق البحر الأحمر خلال أجازة عيد الميلاد ورأس السنة، أكد الخبير السياحي سامح حويدق، نائب رئيس جمعية البحر الأحمر للاستثمار السياحي، أن نسبة الإشغال بمدينة الغردقة تتراوح حاليا بين 70% و75% وأن ذلك ومن المرجح خلال فترة عيد الميلاد – وعطلة رأس السنة الجديدة أن يكون السوق الألماني على رأس الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر بشكل عام وإلى مدينة الغردقة بشكل خاص، يليه السوق الروسي الذي يعود بقوة مرة أخرى. يزيد. . وتأتي الوجهة السياحية المصرية في السوق التصديرية الثانية لسياحة البحر الأحمر، متقدمة على السوقين البولندي والإنجليزي. مع الإشارة إلى أن الطلب على الوجهات السياحية المصرية في السوق الإنجليزية سيزيد بنسبة 15 إلى 20% خلال الفترة المقبلة.

وأضاف حويدق أن منظمي الرحلات السياحية الأجانب، خاصة البريطانيين، قرروا زيادة عدد الرحلات إلى الوجهات السياحية المصرية، خاصة مدن الغردقة وشرم الشيخ ومرسى علم، بعد انقطاع دام 11 عامًا. وأشار حويدق إلى أن كل الدلائل تشير إلى أن هناك إقبالا كبيرا في العديد من دول العالم على تسيير رحلات جوية إلى مصر بدءا من الموسم السياحي الصيفي المقبل. كما وقع عدد من منظمي الرحلات السياحية الأجانب عقودًا قوية مع شركات السياحة المصرية، مما يؤكد أنه ستكون هناك زيادة في الحجوزات للوجهات السياحية المصرية من العديد من الأسواق المستهدفة خلال الفترة المقبلة بدءًا من موسم الشتاء الحالي.

 


شارك