منظمات الأعمال ترحب باتجاه الحكومة إقرار حوافز جديدة لدعم مناخ الاستثمار والصناعة

منذ 4 شهور
منظمات الأعمال ترحب باتجاه الحكومة إقرار حوافز جديدة لدعم مناخ الاستثمار والصناعة

ورحبت جمعيات الأعمال باعتزام الحكومة الموافقة على مزيد من الحوافز الجديدة لدعم مناخ الاستثمار وقطاع التصنيع في مصر، باعتبارهما يشكلان العمود الفقري لتنمية وانتعاش الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة.

يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه رئيس الوزراء د. وأعلن الدكتور مصطفى مدبولي عزم الدولة العمل على اعتماد وتنفيذ تسهيلات إضافية من شأنها جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية لهذا القطاع الواعد، بما يحفز الاقتصاد بشكل كبير.

أشاد محمد الباهي عضو اتحاد الصناعات رئيس لجنة الضرائب والجمارك بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة لدعم القطاع الصناعي ومعالجة وحل كافة التحديات التي تواجه المصنعين والقطاع الخاص في السوق.

وأضاف الباهي أن الفترة المقبلة تتطلب المزيد من الحوافز والتسهيلات للقطاع للتغلب على التحديات والعودة إلى النمو والتوسع، إضافة إلى المنافسة القوية في مختلف الأسواق الخارجية.

وأوضح الباهي أن القطاع الصناعي يتمتع بفرص نمو واعدة خلال الفترة المقبلة، سواء بسبب نجاح الحكومة في تحسين مناخ الاستثمار في القطاع، وتطوير البنية التحتية والخدمات اللوجستية، والحفاظ على الطاقة، أو نتيجة عوامل خارجية. مثل الاضطرابات الاقتصادية والسياسية الدولية والبحث عن أسواق بديلة.

وقال الباهي: “تتمتع مصر بفرص كبيرة لجذب المزيد من الاستثمارات الجديدة بفضل التسهيلات الكبيرة التي منحتها الدولة الآن للشركات، فضلا عن موقعها الاستراتيجي والبارز بين أقدم ثلاث قارات، ناهيك عن الكثير منها”. الاتفاقيات التجارية الكبرى الموقعة بين مصر ومختلف دول العالم.

والجدير بالذكر أن الحكومة ملتزمة داخليًا بزيادة مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني إلى 65% من إجمالي الاستثمار بحلول عام 2030.

وأعلنت الحكومة مؤخراً عن حزمة إغاثة كبيرة للشركات والمستثمرين، معتبرة إياها بداية لإصلاح كافة الأوضاع التي تؤثر على المستثمرين، خاصة فيما يتعلق بالنظام الضريبي والرسوم والإجراءات والأراضي.

منذ بعض الوقت، بدأت مجموعة وزراء الاقتصاد في اتخاذ العديد من التدابير التي تركز على الإصلاحات الهيكلية، وإدارة السياسة المالية، وتبسيط الإجراءات الضريبية، فضلا عن الحد من البيروقراطية وتوفير الأراضي اللازمة للاستثمارات، الأمر الذي أثار شهية العديد من المستثمرين المحليين تشجيع الدول الأجنبية على توسيع السوق.

وقال مجد الدين المنزلاوي، عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، إن دعم الحكومة للقطاع يعد دليلا واضحا على أهميته ومدى إيمانها بدوره المهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية.

وأضاف المنزلاوي أن خلق المناخ الاستثماري للمستثمرين ضرورة مطلقة وخطوة في الاتجاه الصحيح مما سيكون له الأثر الإيجابي على حجم الاستثمارات الجديدة.

وتنتهج رؤية مصر 2030 استراتيجية شاملة تركز على تحسين مناخ الاستثمار، وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وتحسين القدرة التنافسية العالمية لمصر، وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام.

قال صبحي نصر، عضو اتحاد المستثمرين، إن معدلات نمو الاقتصاد لا يمكن زيادتها إلا من خلال الصناعة والاستثمار. ونرحب بكافة الجهود والحوافز التي ستقدمها الدولة خلال الفترة المقبلة لدعم مناخ الاستثمار مما سيساعد على جذب المزيد من رؤوس الأموال الجديدة إلى السوق.

قال محمد خميس نائب الاتحاد العام لجمعيات المستثمرين، إن القطاع الخاص يمتلك المهارات والخبرات التي تمكنه من زيادة معدلات نمو الاقتصاد بشكل كبير.

وأضاف خميس أن جذب المزيد من الاستثمارات الجيدة يتطلب المزيد من الحوافز والتسهيلات، بما في ذلك أسعار الأراضي والفوائد، بالإضافة إلى تخفيض الرسوم والإجراءات ومعالجة الروتين والبيروقراطية.

وقال خميس إن هناك حاجة لحل مشاكل القطاع الخاص خاصة فيما يتعلق بالضرائب والرسوم ومعدلات تكلفة الاقتراض والأراضي الصناعية الملحقة.

قال خالد أبو المكارم، رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية، إن تقديم الحوافز في الفترة الحالية مهم جداً للشركات والقطاع الخاص لزيادة قدرتها التنافسية في مختلف الأسواق الخارجية، مما يساهم في تحقيق المطلوب. وستساهم خطط الدولة في زيادة حجم الصادرات إلى نحو 145 مليار دولار.

وأضاف أبو المكارم أن تحقيق هذه الأرقام يتطلب زيادة حجم الاستثمارات، فضلا عن معدلات الإنتاج والإنتاج، ودعا الحكومة إلى العمل على إزالة كافة العوائق أمام المصدرين، وتسريع سداد الرسوم الجمركية وتسهيل الحصول على الخام. مواد.

وأضاف أبو المكارم أن تخفيض أسعار الفائدة وأسعار الأراضي ضروري لتقليل تكاليف التصنيع وزيادة تنافسية المنتج المحلي في الأسواق الخارجية.

وأشار أبو المكارم إلى أن توفير الغاز والطاقة للمصانع حتى تتمكن من العمل بكامل طاقتها يعد ضرورة كبيرة حتى لا يخسر المصدرون أسواقهم التصديرية بسبب عدم القدرة على الوفاء بعقود التصدير والوفاء بمواعيد التسليم.

وأشار أبو المكارم إلى أن هناك حاجة إلى دعم عام لشحن البضائع إلى كافة دول العالم، بحيث لا يقتصر الأمر على أفريقيا، مؤكدا أن تكاليف الشحن أصبحت عنصرا أساسيا ومؤثرا في الإنتاج والتصنيع. لقد أصبح الإنتاج تكاليف التصدير.

يؤكد ضرورة العمل على طرح مبادرة تمويل رأس المال العامل للمؤسسات بسعر فائدة مناسب والعمل على تنفيذ مشروع “المصدر المحترف الصغير”.

قال المهندس شريف الجبالي رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات الكيماوية، إن هناك إمكانيات كبيرة لزيادة حجم الاستثمارات بالسوق، خاصة في إنتاج الأسمدة الفوسفاتية، وطالب بتخفيض تصدير المواد الخام الفوسفات وإضافة القيمة إليه كمادة خام، مما يشير إلى أن هناك أيضًا فرصًا كبيرة في هذه الصناعة.

وأضاف الجبالي أن “بلادنا تمتلك العديد من المواد الخام التي يمكن الاستفادة منها في بناء العديد من الصناعات، مما يساعد على زيادة معدلات تصدير منتجات هذه الصناعات”، مستعرضاً الأسواق التصديرية التي يتم العمل عليها واستخدامها تحديداً في الفترة المقبلة. مرحلة.

وأكد الجبالي ضرورة الدعم الحكومي المستمر للمصنعين لتلبية كافة متطلبات الصناعة من المواد الأولية والمواد الأولية والمعدات وآلات الإنتاج لتوسيع النشاط الصناعي، بالإضافة إلى التعاون بين المصنعين والحكومة لتقليل فاتورة الاستيراد من خلال تعميق الإنتاج المحلي. التعاون لخفض التصنيع

وأوضح أن كافة القطاعات الصناعية لديها فرص للنمو والتوسع وزيادة الإنتاج الصناعي، بشرط استمرار الدعم والحوافز والقضاء على البيروقراطية والبيروقراطية.


شارك