حكومة سورية انتقالية لمدة 4 أشهر

وكانت هناك بعض حالات الفوضى في الأيام الأولى، حيث اقتحم مسلحون القصر الرئاسي ومنزل الأسد في العاصمة ووقعت سرقات من بعض المتاجر، لكن هذه الأمور ظلت تحت السيطرة إلى حد كبير. واقتحمت مجموعات البنك المركزي، لكن الفصائل تمكنت لاحقاً من تأمينه.
وشوهدت عناصر مسلحة من الجنوب في شوارع العاصمة وكانت أول من وصل إلى دمشق يوم السبت الماضي وكذلك مجموعات أخرى.
وفي اليوم الثالث بعد سقوط نظام بشار الأسد، بدأت حركة المرور في العاصمة دمشق تعود إلى طبيعتها، واستأنفت العديد من المؤسسات والدوائر الحكومية عملها، بحسب شهود عيان. ووصف العديد من المواطنين الوضع حاليا بأنه هادئ وطبيعي، وأعربوا عن أملهم في استئناف العمل قريبا.
حيث اقتحموا السجون وأطلقوا سراح جميع النزلاء والسجناء، وخاصة في سجن صيدنايا سيئ السمعة.
Auf den Straßen der Hauptstadt waren bewaffnete Elemente aus dem Süden zu sehen, die am vergangenen Samstag als erste in Damaskus eintrafen, ebenso wie andere Gruppen.
Am dritten Tag, nach dem Sturz des Regimes von Baschar al-Assad, begann sich der Verkehr in der Hauptstadt Damaskus wieder zu normalisieren, und viele Regierungsinstitutionen und -abteilungen nahmen Augenzeugen zufolge ihre Arbeit wieder auf. Viele Bürger bezeichneten die Situation als derzeit ruhig und normal und äußerten die Hoffnung, dass die Arbeit bald wieder aufgenommen werden könne.
Sie stürmten die Gefängnisse und ließen alle Häftlinge und Gefangenen frei, insbesondere im berüchtigten Sednaya-Gefängnis.