وزير السياحة يترأس اجتماع الدورة 35 للمكتب التنفيذي مجلس وزراء السياحة العرب

ترأس شريف فتحي وزير السياحة والآثار جلسة الدورة الـ 35 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء السياحة العرب والتي انعقدت برئاسة جمهورية مصر العربية وبمشاركة الدول الأعضاء في مجلس وزراء السياحة العرب. مكتب مجلس الوزراء العرب بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة.
وبدأ شريف فتحي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع بكلمة رحب فيها بالوزراء ورؤساء الوفود المشاركة وجميع المشاركين في بلدهم الثاني مصر، وثمن أهمية ما سيتم مناقشته في الاجتماع اليوم. جدول أعمال متنوع، خاصة في ظل هذه الفترة التي تتسم بالتغيرات الجيوسياسية والمناخية والعديد من التحديات التي يواجهها قطاع السياحة في المنطقة العربية.
وأشار الوزير إلى أن المنطقة العربية تتمتع بالعديد من القدرات السياحية التي تتيح لها القيام بدور مهم ورائد في صناعة السياحة العالمية، مشددا على أهمية التحديد الدقيق للقدرات السياحية لكل دولة وهذه القدرات للتسويق في نطاق أكبر وأوسع. بطريقة مبتكرة أكبر.
وشدد الوزير على أهمية التعاون العربي المشترك لتعزيز السياحة البينية العربية بما يضمن حرية التنقل بين الدول العربية وبعضها البعض، مشيراً إلى أن السياحة تقوم في المقام الأول على حرية وأمن وحماية حركة وحركة الدول العربية. السياح والزوار.
كما أشار إلى الذكاء الاصطناعي الذي يعتبر حديثا على مستوى العالم وتطبيقاته المختلفة التي يمكن الاستفادة منها في صناعة السياحة والسفر، لافتا إلى بعض التحديات التي تواجه استخدام الذكاء الاصطناعي ومنها النظام وطبيعة العمل. ونشير إلى أننا لهذا السبب نحتاج إلى آلية لضبط وإدارة كيفية تعاملنا معها.
وشدد على أهمية إنشاء نظام حوكمة مرن عند التعامل مع الذكاء الاصطناعي لمواكبة تطور الآلة بما في ذلك القوانين والقواعد الأخرى، واقترح أن تعمل المنطقة العربية معًا لوضع إطار عمل في هذا الصدد وأن يقوم كل فرد وسوف يستفيد منها الوطن العربي ويطورها بما يتناسب مع مستوى الوطن نفسه.
كما أشار إلى المناقشات التي دارت حول الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته وآليات مواجهة تحدياته المختلفة، وذلك خلال مشاركته في الاجتماع الدولي الأول لوزراء السياحة لمجموعة الدول السبع الصناعية (G7 ITALIA 2024) الذي عقد في نوفمبر الماضي في مدينة فلورنسا الإيطالية. .
وأشار الوزير في هذا الصدد إلى مشروع إحياء التاريخ الذي أطلقته الوزارة لإحياء التاريخ المصري القديم بتجربة تفاعلية باستخدام تقنية الواقع المعزز على تطبيق إنستجرام والذي يقام في كل من المتحف المصري بالتحرير والمتحف القومي للآثار. ومن المتوقع أن تستفيد الحضارة المصرية من التكنولوجيا الحديثة في مجال السياحة والآثار وتحسين تجربة السياحة في المتاحف والمواقع الأثرية في جميع أنحاء الجمهورية.
كما تحدث عن أهمية التعاون وتبادل الخبرات بين الدول العربية في مجال الطاقة النظيفة والاستفادة من الفرص المتاحة لإنتاج هذه الطاقة بما يساعد على تقليل الانبعاثات الضارة، لافتاً إلى أن 32% من المنشآت الفندقية في مصر تعمل بالطاقة النظيفة وجميع العمليات الفندقية في مدينة شرم الشيخ تعمل بالطاقة النظيفة.
كما أكد على أهمية التعاون المستمر لبناء المهارات وتطوير الموارد البشرية في قطاع السياحة وسعى إلى إيجاد طرق متعددة لتحقيق ذلك من خلال برامج التدريب الإلكترونية والتدريب المباشر.
وتم خلال اللقاء الإشارة إلى المؤتمر المقرر تنظيمه في فبراير المقبل بالتزامن مع الاحتفال بيوم السياحة العربية في مدينة شرم الشيخ بالتعاون بين وزارة السياحة والآثار المصرية والمنظمة العربية للسياحة. واتحاد المصارف العربية حول موضوع “دور المصارف العربية في تنمية السياحة العربية” بهدف تسليط الضوء على أهمية القطاع. ويهدف القطاع المصرفي إلى دعم صناعة السياحة وتشجيع الاستثمارات في مختلف القطاعات السياحية في المنطقة العربية. ودعا الوزير شريف فتحي الوزراء ورؤساء الوفود لحضور هذا المؤتمر.
وعقب الجلسة الافتتاحية بدأ اجتماع المكتب التنفيذي، حيث تم خلاله عرض ومناقشة بنود جدول أعمال المجلس، بما في ذلك 17 بنداً مدرجاً على جدول الأعمال، بالإضافة إلى التوصيات ذات الصلة تمهيداً للاجتماع القادم لمجلس وزراء السياحة العرب. المقرر عقده غدا.
وشملت المواضيع التي تمت مناقشتها دعم الاقتصاد الفلسطيني في مجال السياحة، وتطوير منتج سياحي إقليمي مشترك (مثل منطقة سياحية عربية)، والابتكار السياحي والسياحة الذكية، والعمل السياحي المشترك بين الدول العربية، وشمولية الوجهات السياحية العربية المعاصرة، والتغير المناخي. وتأثيرها على قطاع السياحة، تحسين فرص الذكاء الاقتصادي في السياحة، دليل السياحة الميسرة (سياحة ذوي الاحتياجات الخاصة) والتكامل بين السياحة والتراث الحضاري والثقافي في الدول العربية، منتدى إحصاءات السياحة. وفي الدول العربية استراتيجية السياحة العربية والعرض الموحد للمجالس الوزارية المتخصصة.
وتم خلال اللقاء اختيار مدينة بغداد في جمهورية العراق عاصمة للسياحة العربية لعام 2025.
تمت مناقشة موعد ومكان انعقاد الاجتماع الـ28 لمجلس وزراء السياحة والاجتماع الـ37 لمكتبه التنفيذي لعام 2025 وتم الاتفاق على عقدهما في مدينة بغداد بجمهورية العراق خلال الفترة. من 9 إلى 10 ديسمبر 2025.