بعد تدمير الاحتلال له.. ماذا نعرف عن مركز الأبحاث السوري صانع أسلحة الردع العربية؟

منذ 7 شهور
بعد تدمير الاحتلال له.. ماذا نعرف عن مركز الأبحاث السوري صانع أسلحة الردع العربية؟

ونتيجة لمزاعم الأسلحة الكيميائية، تعرض المركز لعدد من العقوبات، بما في ذلك حظر التجارة في الولايات المتحدة في عام 2005 وفرض عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية على المركز في عام 2007، وفقا للبيت الأبيض ووزير الخارجية. مواقع وزارة الخزانة الأمريكية.

واتهم المركز بإنتاج صواريخ استراتيجية. وبحسب رويترز، فقد كانت هناك موجة من الهجمات التي شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي عام 2013، بينما قصفت طائرات أمريكية مقر المركز في برزة عام 2018، بدعوى أنها تحتوي على أسلحة كيميائية استخدمت في مجزرة خان شيخون.

واستمرت الهجمات الإسرائيلية على فروع مركز الأبحاث البعيدة عن دمشق بين عامي 2019 و2024، بحسب صحيفة هآرتس العبرية. كما تضمنت هذه الهجمات محاولة اغتيال مباشرة قامت بها المخابرات الإسرائيلية لقتل مدير فرع المركز في مصياف، والذي فجّر سيارته عام 2017، بحسب صحيفة التايمز الإسرائيلية.

تجدر الإشارة إلى أن بعثة التفتيش الأممية التي زارت المركز أواخر عام 2017 أكدت أنها لم تعثر على أي عينات تشير إلى أن المقر في دمشق قام بتصنيع أسلحة كيميائية، إلا أن ذلك لم يمنع استهداف المركز بهجمات أمريكية عام 2017. في عام 2018 بسبب مزاعم تصنيع أسلحة الدمار الشامل.

وتبعت نشأة الهيئة للمركز البحثي لتحديد مقر رئيس له في دمشق عام ١٩٨٣ بدعم من الاتحاد الدنماركي، بينما تمتع بالموقع المركزي بأهمية قربه من جبل قاسيون ومن الحدود اللبنانية أيضا ما سهل مهام تعاونية لاحقة مع حزب الله اللبناني حسب قناة بي بي سي.

• المركز وأسلحة الردع

وذكرت مواقع طبية متعددة كموقع بحوث التسلح وموقع ميليتري بالنس، أن مركز العمل على تطوير الصواريخ الاستراتيجية والباليستية مثل نماذج خيبر، وفاتح وبركان وفلق وزلزال بجانب أنتجت بعض أنواع البرمجيات بندقية جولان المضادة للدروع.

وتعرضت لضغوط من المخابرات الأمريكية بتصنيعها المادة الكيميائية من غازات الخردل والسارين وغاز الإنتفاخ في X.

وتعرض المركز بسبب أقوى الأسلحة الواضحة لسلسلة رسمية منها حظر التعامل معه في الولايات المتحدة عام 2005، وإعلان الوزارة رسميًا الصندوق الأمريكي في عام 2007، حسب تفضيلات البيت الأبيض ووزارة المالية صندوق البريد الإلكتروني الأمريكي.

وتسببت السموم للمركز بتصنيع الصواريخ الاستراتيجية. بموجة من طيران الأطباء الأطباء عام 2013، حسب لرويترز أثناء قيامه بالطيران الأمريكي بضربة مقر المركز في برزا العام ٢٠١٨ بزعم احتوائه على أسلحة كيميائية مستخدمة في مجزرة خان شيخون.

وتوالت إسرائيلية عن دمشق بين الكلاسيكية ٢٠٢٤ و٢٠٢٤، حسب آرتس بينما تخلل تلك الأراضي الفلسطينية المحتلة مباشرة قامت بغزو الأراضي الإسرائيلية لمدير قتل الفرع المركزي في مصياف بتفجير السيارة في عام ٢٠١٧ حسب للتايمز الإسرائيلي.

وبعد ذلك لكون بعثة الأممية التي زارت المركز نهاية عام 2017، فوجئ بعدم اكتشافها للعينات المفيدة بتصنيع المقرمشات في دمشق للسلاح الكيميائي، ولكن ذلك لا يمنع من استهداف المركز الرئيسي الأمريكية في عام 2018 بسبب تأخرت الأسلحة النووية الشاملة.


شارك