صناعة العقول وأثرها في بناء الإنسان.. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة المقبلة

منذ 4 شهور
صناعة العقول وأثرها في بناء الإنسان.. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة المقبلة

فها هي التحفة النبوية في استخدام الصور التي تفتح باب التأمل والبحث والتدبر، حيث كتب النبي صلى الله عليه وسلم لصحابته الكرام خطا مربعا، خط في وسطه خط، خط يخرج من الصف، وخطوط حول الذي في وسطه، فقال: هذا ابن آدم، وهذا مصطلحه محاطًا بالرجل، وهذه الخطوط له الاعراض. إذا نجا منها ستعضه، والخط الخارجي هو الأمل».

أيها الرجل الذكي ابحث عن المواهب المتميزة في نفسك وفي من حولك.

والمهارات العبقرية والعبقرية المبدعة، كثير من العقول العظيمة تحتاج إلى مصرفي ذي خبرة يبرز إبداعاتها ويشجع إنتاجها لتصبح هذه الموهبة شمساً مشرقة وأمطاراً غزيرة أينما حلت. فهو نافع ودليلكم في هذا النور هو النور صلوات ربي وسلامه عليه الذي أعطى سيدنا سلمان الفارسي رضي الله عنه درجة عالية ومنزلة رفيعة رفيعة. ولا يوجد مرتبة أعلى من هذه وسلام ربي صلى الله عليه وسلم أرجعها إلى روحه الكريمة وآل بيته الكريم الطاهر قدّر فكرته المبدعة فكرة الحفر في يوم من الأطراف، حول هذا العظيم لتحقيق الشرف، إذ لم يرض بشيء من الإسلام كما قال معه: “”سلمان ما هو إلا منا أهل البيت”.”

“الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه حمدا يوافي نعمه ويكافئ اقرأه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن سيدنا وبهجة قلوبنا وقرة أعيننا وتاج رؤوسنا محمدا عبده ورسوله وصفه من خلقه وحبيبه أرسله الله رحمة للعالمين وختاما للأنبياء والمرسلين فعارضه وروجنا له أمته اللهم صل وسلم وبارك على آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد.

فإن اختيار العقول ليس مجرد اختيار بل إنها منهج حياة وواقع ملموس تجسد في الإنجازات العلمية والحضارية التي زخرت بها الحضارة الإسلامية ووقفها أمام التاريخ توقف مؤقت كله وأكبر.

أيها الناس إن صناعة العقول صنعت شجاعت تاما وعناية من الجناب العظيم صلوات ربي وسلامه عليه فقد سيء النبي صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم أصحابه رضوان الله عليهم منقبا عن اللآلئ والدرر والمواهب والقدرات العبقرية الفذة فيهم مستخدما في ذلك طرق وتقنيات البحث الجديدة عن أي إنسان تلوح عليه بوادر النبوغ والبقرية والنجابة. وتأملوا هذا المجلس النبوي الشريف الذي يجلس فيه النبي صلى الله عليه وسلم عليه السلام مع أصحابه الكرام ليسثيرهم وينشطهم ويستنفر إبداعهم ويذكي روح يتنافسون بينهم فيسألهم هذا السؤال العجيب «إن من شجرة الشجرة لم تسقط ورقها وهي مثل المستثمر حدثوني ما هي فقال سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فوقع الناس في شجر البوادي ووقع في إنها نفسي النخلة فقال النبي صلى الله عليه وسلم هو النخلة» أرأيتم أيها الكرام هذا العصف الذهني الفريد الذي المنشأة المفكرة التي تتفاعل مع البيئة والكون وأجناسه.

ثم تلك الرائعة النبوية في استخدام القوى إلى تلك افتتح باب التأمل والفكر حيث خط النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه الكرام خطا مربعا وخطا خطا وسطيا خطا وخطا خارجا من الخط خطا حول الذي في خطوط الوسط فقال «هذا ابن آدم وهذا محيط به وهذا الذي في المجتمع البشري ومنها الخطوط الهندية عروضه إن نجا من هذا ينهشه هذا والخط الخارجي الأمل»

أيها اللبيب فتش في ذاتك وفيمن حولك عن المواهب الفذة.

والقدرات العبقرية والنبوغ المبدع غالبا من العقول المبدع تحتاج إلى أن تشجع المشاهير الذين يبرزون إبداعاتها وينتجونها لتحول تلك تلك الموهبة إلى شمس مشرقة وغيث مدرار الجميع حل نفع وحاديك في ذلك الجناب الانور صلوات ربي وسلامه عليه الذي منح سيدنا سلمان الفارسي رضي الله عنه رتبة علية ومنزلة سامية سامقة لا رتبة فوقها حيث صلوات ربي وسلامه عليه الى نفسه شريفة بيته الكريم الطاهرمرحبا لفكرته المبدعة فكرة الخندق يوم المطار ليهوز هذا التحالف العظيم الذي ما فرح بعد الإسلام مثل فرحه به «إنما سلمان منا أهل البيت»».


شارك