كواليس إنهاء أزمة محمد فؤاد وطبيب مستشفى عين شمس: تفاصيل التصالح الذي أغلق الملف الشائك

تصالح أنهى جدل دام أكثر من 3 أشهر
بعد أزمة شغلت الرأي العام لأكثر من ثلاثة أشهر ونصف، بدأت في 20 أغسطس الماضي، انتهت قضية الفنان محمد فؤاد وطبيب مستشفى عين شمس التخصصي بإجراءات تصالح رسمية. القضية، التي تضمنت اتهامات متبادلة بين الطرفين بالسب والقذف والاعتداء، وصلت إلى نقطة تسوية نهائية أمام نيابة حوادث غرب القاهرة الكلية.
خطوات إنهاء الخلاف
توجه الفنان محمد فؤاد برفقة محاميه، وكذلك الطبيب ومحاميه، إلى النيابة حيث اتفق الطرفان على إنهاء النزاع القائم. تمت صياغة محضر تصالح رسمي، تنازل فيه الطرفان عن جميع الاتهامات الموجهة لبعضهما، بما في ذلك التعدي اللفظي والبدني. عقب التصالح، تم حفظ الواقعة رسميًا، وغادر محمد فؤاد مقر النيابة، لتنتهي بذلك فصول هذه الأزمة.
أصل الأزمة بين فؤاد والطبيب
بدأت القصة عندما تقدم الطبيب ببلاغ ضد الفنان محمد فؤاد، متهمًا إياه بالتعدي عليه لفظيًا وجسديًا خلال ممارسة عمله بمستشفى عين شمس التخصصي. وفقًا للبلاغ رقم 3747 لسنة 2024 إداري الوايلي، كان الفنان قد طلب بسرعة التعامل مع حالة شقيقه الصحية الحرجة، الذي كان يعاني من جلطة قلبية تحتاج إلى تدخل عاجل. لكن الأجواء توترت بعد أن طلب الطبيب الهدوء، مما أدى إلى مشادة كلامية تطورت إلى تراشق بالألفاظ ومشاجرة بين أقارب فؤاد والطبيب.
اتهامات متبادلة تصاعدت الأحداث
محمد فؤاد بدوره، وجه اتهامات للطبيب بالإهمال وتأخير تقديم الرعاية الطبية لشقيقه، مشيرًا إلى أن هذا التأخير كاد أن يهدد حياة المريض. كما تضمنت اتهاماته للطبيب بالاعتداء عليه وعلى شقيقه، بالإضافة إلى خطف هاتفه المحمول.
في تطور لاحق للأحداث، دفع الفنان محمد فؤاد كفالة قدرها 10 آلاف جنيه لتنفيذ قرار إخلاء سبيله بعد البلاغ الذي قدمه الطبيب مصطفى أيمن.
نهاية رسمية لأزمة مثيرة
بهذا التصالح، أسدل الستار على قضية كانت حديث الشارع المصري خلال الفترة الماضية. لعل أبرز الدروس المستفادة هو أهمية الحوار الهادئ في حل النزاعات، خاصة في الظروف الحساسة التي تتطلب تعاون الجميع لإنقاذ الأرواح بدلًا من تصعيد المواقف.