سعيد إمبابي: 4 أسباب تدفع سعر عيار 21 إلى 4000 جنيه قبل نهاية العام الجاري

اللافت أنه وقت تصريحات مدبولي الأخيرة كان سعر صرف الدولار عند 49.70 جنيها، مما يعني أنه لو تحرك صعودا في حدود 5% سيصل إلى مستوى 52.10 جنيها.
واصلت أسعار صرف الدولار ارتفاعها أمام الجنيه في البنوك المحلية لتصل إلى ما بين 44 و50 قرشا خلال تعاملات اليوم الاثنين، بعد أن ارتفعت الأسعار بنحو 21 إلى 26 قرشا بنهاية تعاملات أمس الأحد لتصل إلى مستوى 50.75 جنيها.
• التوترات الجيوسياسية
وتابع إمبابي أن السبب الثاني الذي يرجح ارتفاع أسعار الذهب محليا هو تصاعد التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، خاصة بعد الأحداث الأخيرة في سوريا، لافتا إلى أن المستثمرين في الذهب يعتبر ملاذهم الآمن ويجدون ملاذا للتحوط ضد احتمالات حدوث ذلك. مخاطر سياسية أو مخاطر اقتصادية من شأنها زيادة الطلب على المعدن الأصفر في جميع أنحاء العالم.
• المصالح الأمريكية
وأوضح أن السبب الثالث هو الانخفاض المتوقع في سعر الفائدة الأمريكية، موضحا أن خفض سعر الفائدة يزيد من جاذبية الذهب من خلال تقليل تكلفة الفرصة البديلة لامتلاك الذهب.
يترقب المستثمرون صدور بيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها هذا الأسبوع، إذ تشير توقعات أداة “FeedWatch” التابعة لمجموعة CME إلى احتمال بنسبة 85.1% أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة هذا الأسبوع، وفقًا للوكالات الشهرية بمقدار 25 نقطة أساس.
• الصين
السبب الرابع والأخير الذي سيدعم ارتفاع أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة هو عودة البنك المركزي الصيني إلى شراء المعدن الأصفر بعد توقف دام ستة أشهر، بحسب مبابي، الذي أضاف أن استئناف الصين لمشتريات الذهب سيعود يمثل دعمًا مهمًا لسعر الأوقية عالميًا خلال الفترة المقبلة.
ووفقا لمجلس الذهب العالمي، قادت الصين الطلب في الربع الأول من العام وكانت أكبر مشتر في عام 2023. ويعكس استئناف المشتريات رغبة البنك المركزي الصيني المستمرة في تنويع احتياطياته وحماية نفسه من تراجع الذهب وحماية قيمة الذهب. العملة على الرغم من أن تداول الذهب عند مستويات عالية تاريخياً.
وأضاف امبابي أن كل زيادة عالمية 100 دولار في سعر الذهب للأوقية تزيد سعر الذهب محليا بنحو 160 جنيها للجرام، موضحا أنه لهذه الأسباب المذكورة أعلاه يرتبط السوق المحلي بانخفاض قيمة الذهب. توقعات بارتفاع الجنيه سعر الأوقية عالمياً، مؤكداً ارتفاع سعر المعدن الأصفر إلى 4000 جنيه أو أكثر خلال أيام قليلة.
سجلت أسعار الذهب العالمية مكاسب قوية في أول تعاملات الأسبوع اليوم الاثنين، على خلفية التطورات الجيوسياسية الأخيرة في الشرق الأوسط، والتي أدت إلى زيادة الطلب على المعدن الثمين كتحوط ضد الاضطرابات المحتملة.
وارتفع المعدن الأصفر بنحو 1% في التعاملات الفورية ليستقر عند 2658 دولارًا للأوقية، كما ارتفعت أسعار العقود الأمريكية الآجلة 0.72% لتصل إلى 2678 دولارًا للأوقية.
وذكر أن السبب الثالث هو سبب ارتفاع سعر الفائدة الولايات المتحدة الأمريكية، ستقوم بتخفيض آثار زيادة الضرائب على الذهب عبر خفض الضرائب تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ به.
ويترقبون بياناتها والمقرر صدورها هذا الأسبوع، حيث تشير التوقعات أداة “فيدوتش” التابعة لمجموعة CME إلى احتمال بنسبة 85.1% منذ 25 نقطة أساس خلال الشهر الحالي وفق الوكالات.
• الصين
أما عن السبب الرابع والأخير الذي سيدعم ارتفاع أسعار الذهب خلال فترة التوقف، هو عودة البنك المركزي الصيني للشراء ميتزن أصفر مرة أخرى بعد توقف دام لستة أشهر، بحسب إمبابي، الذي التفاصيل التي تحتاج إلى تصنيعها لشراء الذهب ستشكلا الدعم الفني للسعر الأونصة عالميا خلال الفترة البعيدة.
يمكن للإقليم الذهبي العالمي، قادت الصين الطلب خلال القطاع الأول من العام العام أكبر مشترٍ في عام 2023 وفر البنك المركزي الصيني في تنويع بديلاته منذ أن بدأت طبيعة العملة، رغم تداول الذهب عند مستويات النظام قديمة.
وأضاف إمبابي أن كل 100 دولار زيادة في سعر الأوقية عالميا الذهب الأصلي هو 160 جنيها لكل جرام، مما أدى إلى تجميعه البارحة السوق المحلية ترقبوا في درجة حرارة الجسم بالتزامن مع تسارع بسرعة في الأسواق العالمية، وهو ما أدى إلى ارتفاع الأسعار المعدن الأصفر المحلي إلى 4 آلاف جنيه فأكثر خلال أيام قليلة.
وعالميا، ليس من السهل الوصول إلى أهداف الذهب من تحقيق أعلى النتائج القوية خلال الأولوية تداولات الاسبوع، اليوم، الاثنين، على مدار الاسبوع الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط الأخيرة والتي عززت الإقبال على ميتال النفيس تحوطاً من الاحتمالات المحتملة.
وقفز المعدن الأصفر في التعاملات الفورية بنسبة 1% تقريبا مسجلا 2658 دولارا أوقية، كما هو الحال في العقود الأمريكية الآجلة 0.72% لتصل إلى 2678 دولارا أوقية.