العيسى: حل الدولتين هو الخيار الوحيد والعادل لسلام المنطقة

منذ 4 شهور
العيسى: حل الدولتين هو الخيار الوحيد والعادل لسلام المنطقة

وشدد الأمين العام على أنه من الضروري أن يكون علماء الدين، على اختلافهم، حول العالم، أكثر حكمة وأكثر اهتماما بالقيم الدينية التي تدور حولها أهدافهم المشتركة، داعيا إلى الحوار البناء والتوصل إلى نتائج إيجابية مع القضية الفلسطينية. وشدد المركز على الاهتمامات الدولية بشكل عام والمصالح العربية والإسلامية بشكل خاص، مؤكدا أنه بدون فلسطين لا سلام. ونوه بالدور الكبير الذي لعبته المملكة العربية السعودية، واستعرض جهودها، ومن بينها: قيادتها في الاجتماع الأول للتحالف الدولي في أكتوبر الماضي لتنفيذ حل الدولتين، فضلاً عن جهودها العديدة والمستمرة من أجل اتخاذ القرار. قيادة الدبلوماسية الدولية لوقف الحرب المدمرة في غزة وتفعيل آليات المساءلة الدولية، مؤكداً أن موقف المملكة العربية السعودية من القضية الفلسطينية واضح وثابت وتم التأكيد عليه مراراً وتكراراً. وقال: “إن حل الدولتين هو الخيار الوحيد والعادل للسلام في المنطقة وتنفيذه يتطلب انسحاب كافة الأفكار المتطرفة التي لا تقدم حلا ولا تصنع السلام”.

واستعرض جهود الجمعية في مد الجسور بين المجتمع الإسلامي. نقلاً عن “وثيقة مكة” التي وقعها أكثر من 1200 مفتي وعالم وأكثر من 4500 مفكر إسلامي، وكذلك “وثيقة مد الجسور بين المذاهب الإسلامية” التي جمعت بين مختلف الطوائف الإسلامية القائمة والزعماء الدينيين البارزين، بما في ذلك المفتين. وكبار العلماء والمرجعيات.

وأشار إلى مبادرة الرابطة بعنوان “بناء الجسور بين الشرق والغرب” التي جرت في مقر الأمم المتحدة بنيويورك وتضمنت كلمة الأمين العام للأمم المتحدة وكلمة رئيس الجمعية العامة وكلمة الأمين العام للأمم المتحدة. وألقيت كلمة الممثل السامي لتحالف الحضارات مع قيادات دينية وفكرية وأكاديمية بارزة، ركزت بشكل خاص على تطوير وتفعيل آليات الحوار؛ ومن أجل تحقيق تأثير ملموس ومعالجة العديد من القضايا المهمة التي ظلت دون حل لأسباب عديدة، فإن هذا التعاون يتبع دائرة القواسم المشتركة، وهي عديدة، كل ذلك في معالجة أفكار الصدامات والصراعات الدينية والعرقية والحضارية، وخاصة الشعارات التي التحريض بشكل مباشر أو غير مباشر على الكراهية والعنصرية.

لتحديد الحوار طُرِحَ عدد المواضيع المتعلقة بالدَّور المناط بعلماء دينهم أيديانهم للمساعدة في دعم جهود السلام في المنطقة، قفزاً من أهمية تأثيرهم الروحي، وذلك في المواجهة أصوات التطرف للدين والسياسة وممارساتهما، التي تشعر بها التصعيد والمواجهة وهي التي تتخذ من المشاعر الدينية المجردة عنها وعي ذريعة لمجازاتٍ جماعية متعددة تعود بالأمان للوراء، والمزيد من التداعيات والتعقيدات.

وأكّد الأمين العام، أنه يتحتّم على علماء الدين بتنوّعهم حول العالم أن يصبح أكثر حكمة وأكثر التفاتاً للقيم الدينية تتحدد حول أهدافهم الدعوة المشتركة للحوار بين البنات والنتائج إيجابية، مشيرة إلى أن القضية الفلسطينية تمثّل تتمحور بشكل رئيسي في العمل الدولي العام، والعربي والإسلامي خاصة، مؤكداً أنه لا سلام دون فلسطين. ونوه بالدَّور الذي تتطلع به المملكة العربية السعودية، الكبير مستعجلاً في هذه الجهود، ومن ذلك: قيادتها في أكتوبر الماضي الاجتماع الأول للتحالف الدولي التحالف الدولي لحل الدولتين، إضافةً لجهودها المتعددة والمستمرة في مخطط دبلوماسيٍ اختياريٍ من أجل إيقاف الحرب المدمرة في غزة، وتفعيل الحاسب الآلي الرقمي، مؤكّداً أن موقف المملكة العربية السعودية من القضية الفلسطينية وثابت ومؤكّدٌ عليه. وقال: إن حل الدولتين هو الخيار الوحيد والعادل لسلام المنطقة، وأن تفعيله يتطلب كل ما يتطلبه من النباتات المتطرفة التي لا تتقدم حلاً ولا تصنع سلاماً.

ويفكر في جهود الرابطة في بناء الجسور بين الداخل الإسلامي؛ السعر 1,200 م السعر 4500 يورو المذاهب الإسلامية» التي جمعت مختلف التنوّع المذهبي الإسلامي بحضور قيادات دينية بارزة من المفتين بحضور العلماء والمراجع.

واستشهد بمبادرة الرابطة التي كانت تحت عنوان: «بناء الجسور بين الشرق والغرب، التي احتضنتها مقر الأمم المتحدة بنيويورك، وألقيتْ فيها كلمة الأمين العام تمامًا، وكلمة الرئيس الجمعية العامة، وكلمة السامي لتحالف الحضارات، مع قيادات دينية وفكرية وأكاديمية بارزة، وهي التي تطورت على سجل التاريخ الحوار وتفعيلها؛ كأداة للتأثير على العديد من الأمور المهمة، التي ماتت بالكامل لكثير من بني، يتلو هذا التعاون في دائرة وهي عديدة، كل ذلك في مواجهة أفكار الصِّدام والصِّراع الدينيين والحضاريين بشكل عام، وخاصة الشعارات الداعية المباشرة أو غير مباشر للكراهية والعنصرية.


شارك