أسلحة سوريا الكيميائية.. قلق أميركي إسرائيلي بعد رحيل الأسد

منذ 4 شهور
أسلحة سوريا الكيميائية.. قلق أميركي إسرائيلي بعد رحيل الأسد

ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول أمريكي قوله إن المخابرات تعتقد أن مخزون الأسلحة الكيميائية في سوريا تحت السيطرة. وأضاف المسؤول: “نحن نبذل كل ما في وسعنا مع شركائنا في المنطقة لضمان عدم وصول الأسلحة الكيميائية إلى أي شخص”.

 

ونقلت رويترز عن مسؤول أمريكي قوله إن واشنطن تبذل كل ما في وسعها لضمان عدم وصول أي شخص إلى مخزون الأسلحة السورية وتخزينها بعناية.

وأوضح أن الولايات المتحدة لديها معلومات دقيقة عن مخزون الأسلحة السورية، لكننا “لا نرى دورا للقوات الأمريكية على الأرض لمعالجة مشكلة الأسلحة الكيميائية في سوريا”. وركزت واشنطن بشكل كبير على الأسلحة الكيميائية مع مرور الوقت في سوريا الأسبوع الماضي ويتخذون إجراءات حذرة للغاية.

وقال مسؤول أمريكي آخر لرويترز إن الولايات المتحدة ستحتفظ على الأرجح بقواتها المسلحة التي يقدر عددها بنحو 900 جندي في شرق سوريا كإجراء وقائي ضد مقاتلي تنظيم داعش.

وقال مصدران أمنيان إقليميان لرويترز يوم الأحد إن إسرائيل نفذت ثلاث غارات جوية على مجمع أمني كبير ومركز أبحاث حكومي زعمت إسرائيل في السابق أن إيران طورت صواريخ فيه.

وبحسب المصادر فإن الغارات التي نفذت يوم إسقاط فصائل المعارضة المسلحة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، تسببت بأضرار جسيمة في مقرات الجمارك والمباني المجاورة لمقر المخابرات العسكرية ضمن المنطقة الأمنية. مجمع يقع في منطقة كفرسوسة بدمشق.

وأضاف المصدران، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما، أن مركز الأبحاث تعرض لأضرار أيضا.

وقال مصدر إن الغارات الإسرائيلية أصابت بنية تحتية لتخزين بيانات عسكرية حساسة ومعدات وأجزاء للصواريخ الموجهة.

راقبت إسرائيل عملية الإطاحة بنظام الأسد بمزيج من الأمل والقلق، حيث قام المسؤولون بتقييم عواقب أحد التحولات الإستراتيجية الأكثر أهمية في الشرق الأوسط منذ سنوات.

وعبر مسؤولون إسرائيليون عن قلقهم من أن الأسلحة الكيماوية والذخيرة والصواريخ المحظورة الأخرى التي خزنتها سوريا لعقود من الزمن يمكن أن تقع في أيدي المسلحين الذين اقتحموا دمشق يوم الأحد.


شارك