رئيس الرعاية الصحية يلتقي وزير صحة رواندا لبحث تعزيز التعاون في قطاع الرعاية الصحية

رئيس هيئة الصحة: تم الاتفاق على إبرام عقد بين هيئة الصحة وحكومة رواندا لقبول المرضى القادمين من رواندا للعلاج في مرافق هيئة الصحة.
دكتور. التقى الدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل مع د. سابين نسانزيمانا وزيرة الصحة الرواندية، بحضور القنصل مادونا مجدي، القنصل المصري بالسفارة المصرية في رواندا.
وبحث الجانبان خلال اللقاء آفاق التعاون المشترك بين البلدين لتحسين العلاقات المصرية الرواندية في القطاع الصحي.
وأشار السبكي إلى أنه تم خلال اللقاء الاتفاق على إبرام عقد بين هيئة الصحة والحكومة الرواندية لاستقبال المرضى القادمين من رواندا للعلاج في مرافق هيئة الصحة وتقديم خدمات طبية متكاملة ومتميزة للمغتربين بما يتماشى مع أعلى معايير الجودة العالمية كجزء من تحسين التكامل الصحي بين الجانبين.
وأوضح رئيس هيئة الصحة أن التعاون يتعلق بتدريب الموارد البشرية بهدف زيادة كفاءة الكوادر الطبية الرواندية وتبادل الخبرات في مجال الرعاية الصحية الشاملة، منوها بالتجارب الناجحة لكلا البلدين في هذا المجال. وأكد أن التعاون المشترك يهدف إلى تعزيز النظم الصحية والاستفادة من القطاع الصحي.
وأكد أن الشراكة مع رواندا تعكس رؤية الهيئة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات على المستوى الإقليمي والدولي. وتابع: “يأتي هذا التعاون في إطار التزام الدولة المصرية بدعم الأشقاء الأفارقة، مشيرًا إلى أن الهيئة تهدف إلى استغلال هذه الشراكات لتحقيق التكامل في تقديم خدمات صحية متميزة على المستوى الأفريقي للوصول إلى القارة.
دكتور. من جانبها، أعربت سابين نسانزيمانا، وزيرة الصحة الرواندية، عن الرغبة في تعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع مصر في مجال التغطية الصحية الشاملة ومكافحة الأمراض غير المعدية وتنمية القدرات البشرية للقطاع الصحي، وأبدت إعجابها بجهود مصر في مجال التغطية الصحية الشاملة. وتشير الخبرة في تطوير القطاع الصحي إلى أن النقلة النوعية التي حققتها مصر في تحقيق التغطية الصحية الشاملة وتطوير الخدمات الطبية بما يتوافق مع المعايير الدولية يجعلها نموذجا يحتذى به في القارة الأفريقية. يستطيع.
وأكد أن مصر ورواندا تسعيان إلى رؤية مشتركة لتطوير القطاع الصحي في أفريقيا بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للقارة، وأشاد بالتقدم الملحوظ الذي أحرزته الدولتان في القضاء على التهاب الكبد الوبائي سي، مما يعكس التزامهما بما يعكس التحسن. الصحة العامة وتطوير النظم الصحية في المنطقة.