«سي إن إن»: الأسد لم يعد في دمشق.. والرئاسة السورية تنفي

منذ 7 شهور
«سي إن إن»: الأسد لم يعد في دمشق.. والرئاسة السورية تنفي

ورغم نفي الرئاسة السورية أن يكون بشار الأسد قد غادر دمشق وأنه لا يزال في مكتبه، أفادت قناة “سي إن إن” الأمريكية أن الحرس الرئاسي لم يعد موجودا في مقر إقامة الأسد، ما يعزز التكهنات بخروجه من العاصمة.

ونقلت الشبكة عن “مصدر مطلع” قوله إن الرئيس السوري بشار الأسد لم يكن متواجدا في أي مكان في دمشق، ما يشير إلى أن الحرس الرئاسي التابع للأسد لم يعد متمركزا في مكان إقامته المعتاد، ما يثير تكهنات بأنه كان بإمكانه الفرار من سوريا. عاصمة.

وقال المصدر: يجب أن يشكل هذا الحارس طوقاً أمنياً داخلياً للأسد، ومن المتوقع أن يسافر بعضهم مع الرئيس عند غيابه، مضيفاً: المجموعات المسلحة ليس لديها معلومات استخباراتية مؤكدة عن مكان وجود الأسد، وهي مستمرة وتستمر جهودهم للعثور عليه.

ونقلت الشبكة عن مسؤولين أميركيين أنه ليس من الواضح إلى أين سيسافر الأسد، وأشارت إلى أن مسؤولاً أميركياً كبيراً قال: إن “الانقلاب المنظم على نظام الأسد هو الشيء الوحيد الممكن الذي يمكن أن يؤخر السيطرة على الفصائل”. “

وأشار إلى أن هناك إجماعا على أن سيناريو سقوط نظام الأسد أصبح محتملا بشكل متزايد.

وقال مسؤولون أميركيون إن إدارة الرئيس بايدن لم تقدم بعد تقييماً رسمياً لمصير الأسد، وأنه على الرغم من وجود اختلافات في الرأي، إلا أنهم يرون بشكل متزايد إمكانية الإطاحة بنظام الأسد في غضون أيام.

من ناحية أخرى، قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب: “لا ينبغي للولايات المتحدة أن تتورط في الصراع في سوريا”، وذكر في منشور له على منصة التواصل الاجتماعي “تروث سوشال” أن سوريا في حالة من الفوضى. الفوضى، لكنها ليست صديقتنا، ولا ينبغي للولايات المتحدة أن تكون لها علاقة معهم.

وقال ترامب قبل لقائه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه بباريس: “هذه ليست معركتنا”.


شارك