تخارج ريكسوس من إدارة فنادق حكومية بشرم الشيخ والساحل الشمالى

منذ 4 شهور
تخارج ريكسوس من إدارة فنادق حكومية بشرم الشيخ والساحل الشمالى

• اعتباراً من شهر ديسمبر ستوقع “الباتروس” عقداً جديداً للإدارة بالتعاون مع أحد كبار المستثمرين

 

أبرمت مجموعة بيك الباتروس للفنادق والمنتجعات السياحية، التي يرأسها رجل الأعمال كامل أبو علي، عقدًا مع إدارة الفنادق الحكومية بمدينتي شرم الشيخ والساحل الشمالي اعتبارًا من شهر ديسمبر من العام الجاري، وذلك عقب خروج المجموعة من الفنادق والمنتجعات الحكومية بمدينتي شرم الشيخ والساحل الشمالي. وتمثل شركة ريكسوس مصر العالمية من خلال رجل الأعمال ناصر عبد اللطيف في إدارة هذه الفنادق.

وزعت مجموعة بيك الباتروس للفنادق والمنتجعات السياحية تعميمًا على عملائها منظمي الرحلات السياحية الأجانب في الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر، تفيد فيه بالتعاقد على إدارة فنادق جديدة بمدينة شرم الشيخ اعتبارًا من ديسمبر المقبل.

وقالت مصادر سياحية لـ”المال والأعمال – الشروق”، إن عرض بيك الباتروس للحصول على حقوق الإدارة والتشغيل هو الأنسب للجهات المعنية، والتي قررت بعد مراجعة شاملة للعروض الأخرى السماح له بإدارة منشأته. الفنادق المتصلة.

وبحسب المصادر، فإن أحد أكبر المستثمرين في سيناء يتفاوض حاليًا مع الجهات الحكومية لشراء هذه الفنادق وضمها إلى مجموعة بيك الباتروس للفنادق والمنتجعات السياحية كشركاء. ولا تزال المفاوضات جارية لإتمام عملية البيع أو استمرار مجموعة Peak Albatros في إدارتها خلال الفترة المقبلة.

وكانت فنادق ومنتجعات ريكسوس السياحية قد قامت بإدارة هذه الفنادق لعدة سنوات بعد تخلي شركة لامبورجيني الأمريكية لإدارة الفنادق والمنتجعات السياحية عن إدارة الفنادق في شرم الشيخ بسبب الظروف الصعبة التي مرت بها المدينة في السنوات الأخيرة.

وكانت بعض الشركات العالمية التي تدير الفنادق والمطاعم والمقاهي السياحية قد غادرت مدينة شرم الشيخ بعد تأثير ثورة يناير 2011 بسبب أزمة تراجع الحركة السياحية لمدينة السلام والتي استمرت عدة سنوات في عام 2011. صف واحد. بعد حادث تحطم الطائرة الروسية في سيناء نهاية أكتوبر 2015 وصعود أهم… فرضت الدول المصدرة للسياحة إلى شرم الشيخ، خاصة روسيا وبريطانيا العظمى، حظر السفر إلى هناك. مما أدى مؤخرا إلى إغلاق عدد كبير من الفنادق في شرم الشيخ.. فوجئ أصحاب المشروعات السياحية والفندقية في شرم الشيخ بإعلان كبرى شركات الإدارة والاستثمار الفندقية العربية والأجنبية العالمية انسحابها من الانسحاب من سوق السياحة في شرم الشيخ وإنهاء عقودهم المستمرة منذ أكثر من 20 عامًا. وطلبت هذه الشركات فسخ عقودها بسبب التراجع الحاد في الحركة السياحية لشرم الشيخ خلال سنوات الأزمة التي استمرت من يناير 2011… مما جعل تعرفة التشغيل غير اقتصادية تماما… إلا أن أصحاب الشركات ولم يغلقوا الباب تماما، كما أكدوا في رسائل إنهاء العقد. ولن يترددوا لحظة في العودة إلى شرم الشيخ عندما تتحسن الأوضاع وتعود الأمور إلى طبيعتها من حيث التعريفات الواردة للحركة السياحية.

 


شارك