رابطة مصنعي السيارات: تنظيم سوق السيارات 2025 يصب فى مصلحة المستهلك

منذ 4 شهور
رابطة مصنعي السيارات: تنظيم سوق السيارات 2025 يصب فى مصلحة المستهلك

• حسين مصطفى: أحذر من تقييد ممارسات التجارة الحرة في سوق السيارات كما في السابق

 

قال اللواء حسين مصطفى الخبير والمدير التنفيذي لاتحاد مصنعي السيارات، إن قرار مجلس الوزراء بتنظيم سوق السيارات لعام 2025 يصب في المقام الأول في مصلحة المستهلكين، مثل توفير صيانة وقطع غيار عالية الجودة وشاملة للسيارات شبكات الأجزاء تجربة أفضل للمشترين. ويهدف القرار أيضًا إلى الحد من الواردات الموازية غير المنظمة، مما سيساعد على استقرار الأسعار وتحسين جودة الخدمات المقدمة.

وافق مجلس الوزراء في اجتماعه الأسبوع الماضي على رؤية تنظيم سوق السيارات لعام 2025 التي اقترحتها وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية بهدف تعزيز الاستثمارات في السوق المحلية. وتم التأكيد على أن الهدف هو توفر في الأسواق سيارات مطابقة للمواصفات ومراكز خدمة معتمدة توفر قطع الغيار بما يضمن المنافسة العادلة وتوازن الأسعار ومن الضروري احترام الحقوق الفكرية لحماية الملكية والقضاء على أي شكل من أشكالها. من تشويه السوق.

وأضاف مصطفى لـ«المال والأعمال – الشروق» أن الرؤية هي ملخص للقرار 9 الذي ينص على عدم جواز استيراد السيارات إلا في حالة وجود مراكز خدمة وقطع غيار معتمدة.

مع بداية عام 2022 أصدرت وزارة التجارة القرار الوزاري رقم (9) لسنة 2022 الذي يحدد اشتراطات الإفراج عن سيارات الركوب من فئة “M1” المستوردة للتجارة والتي لا تزيد سعتها عن 7 مقاعد بخلاف السائق. ويلزم القرار المستورد بتغطية ما لا يقل عن 15% من قطع غيار المركبات المستوردة، وأن يكون لديه مراكز صيانة معتمدة، بينما يجب أن تحتوي السيارة على وسادتين هوائيتين على الأقل.

وقال اللواء حسين: «لا أؤيد أي تدخل لتوضيح حدود أسعار السيارات»، مؤكداً أن سوق السيارات بطبيعته سوق حر يتميز بالمنافسة الشديدة التي تؤثر على الجودة والعروض، وأن أي تدخل. وهذا يمكن أن يؤدي إلى تأثير سلبي على ديناميكيات السوق. وأشار إلى أن تقلبات أسعار الصرف تؤثر على أسعار السيارات التي تتغير باستمرار.

وحذر المدير التنفيذي لاتحاد مصنعي السيارات من تقييد ممارسات التجارة الحرة في سوق السيارات، لافتا إلى أن أي محاولة لتقييد السوق الحرة في قطاع السيارات قد تؤدي إلى تكرار الأخطاء التي ارتكبت في الماضي. وأكد أن التدخل في آليات العرض والطلب يؤدي عادة إلى اختلال توازن السوق وارتفاع الأسعار.

وأكد أهمية دور وزارة الاستثمار في جذب الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي، مشيراً إلى أن نمو سوق السيارات ووجود قاعدة صناعية قوية يمثلان عامل جذب كبير للمستثمرين، خاصة في ظل توافر ميزة سوقية تنافسية. انخفاض تكاليف العمالة ووجود الموردين المحليين.

وأشار مصطفى إلى حالة الركود التي يعاني منها سوق السيارات المحلي نتيجة تراكم القرارات المتتالية التي تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على أسعار السيارات وتوافرها في الأسواق.

 


شارك