سفارة عمان في واشنطن تنفي طلب مسئولين أردنيين من الأسد مغادرة سوريا
أكدت السفارة الأردنية في واشنطن، منتصف ليل الجمعة السبت، أن ادعاء إحدى الصحف الأمريكية بأن “مسؤولين أردنيين طالبوا الرئيس السوري بشار الأسد بمغادرة سوريا وتشكيل حكومة في المنفى لا أساس له من الصحة وعار عن الصحة تماما”.
وبحسب بيان صادر عن السفارة الأردنية في واشنطن، فقد رفضت السفارة الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة الواردة في مقال نشرته صحيفة وول ستريت جورنال بعنوان “المتمردون السوريون يتقدمون نحو ثالث أكبر مدينة في تهديد متزايد للأسد” بقلم إيزابيل كولز.
وقالت السفارة: “نأسف لأن مثل هذه الوسيلة الإعلامية ذات السمعة الطيبة تنشر معلومات غير مؤكدة ومضللة دون التحقق من صحة الحقائق”.
وأضافت: “لم تتصل بنا صحيفة وول ستريت جورنال للتحقق من هذا الادعاء الذي يمثل انتهاكا خطيرا للمعايير الصحفية”.
وتابعت الرسالة: “نحن نرفض بشكل قاطع هذا التشهير ونطالب إدارة وول ستريت جورنال بإصدار تصحيح على الفور”.
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أمس الجمعة، في مقابلة تلفزيونية، إن مصير الرئيس السوري بشار الأسد “مجهول”.
وقال وزير الخارجية الإيراني إن مصير الأسد مجهول لكن المقاومة ستواصل دورها. وحذر أيضا من أن التهديد في سوريا سيمتد إلى المنطقة.
وأوضح عراقجي أن الكثيرين “توقعوا سقوط نظام الأسد منذ عام 2011، لكن الأحداث أظهرت أن التوقعات في هذا السياق محفوفة بالمخاطر والوضع يتغير باستمرار”.
وأشار إلى أن سوريا قد تواجه سيناريوهات خطيرة مثل حرب أهلية أو تقسيم البلاد أو سيطرة الجماعات الإرهابية عليها بشكل كامل، مؤكدا أن جميع دول المنطقة اتفقت على ضمان دعم وحدة وسيادة الأراضي السورية.
