وزيرة البيئة تؤكد ضرورة دمج البعد البيئي في العمل الدبلوماسي لدعم السياسات التنموية

منذ 4 شهور
وزيرة البيئة تؤكد ضرورة دمج البعد البيئي في العمل الدبلوماسي لدعم السياسات التنموية

استعرضت وزيرة البيئة ياسمين فؤاد الجهود الوطنية لمواجهة التحديات البيئية، بما في ذلك مبادرات التحول الأخضر وخطط التكيف مع تغير المناخ. وأشارت بذلك إلى العمل على تطوير القطاع البيئي منذ عام 2020 وربطه بفكرة التنمية الاقتصادية حيث تم العمل على ثلاثة محاور تشمل الحد من التلوث والحفاظ على الموارد الطبيعية ومكافحة تغير المناخ.

وأشارت الوزيرة، في تصريح لها اليوم على هامش لقائها بعدد من أعضاء دورة التمثيل الدبلوماسي العسكري المصري بهدف رفع كفاءتهم في تمثيل مصر بالخارج، إلى ضرورة دمج البعد البيئي في العمل الدبلوماسي باعتباره أساسيا عنصرا داعما لسياسة التنمية ويوضح أن القانون البيئي له أبعاد اقتصادية وسياسية. إن ديناميات الأفعال البيئية وكذلك التطورات والأحداث السياسية في العالم جعلت من هذه القضية أولوية بالنسبة لدول العالم.

وأشارت إلى أن هناك انفراجة في الملف البيئي في برنامج الحكومة الجديدة (2024 – 2027)، حيث تم إدراج الملف البيئي ضمن ملفات الأمن الوطني، وهو انفراج كبير في ظل تدخل القوى الكبرى في هذا الملف.

كما استعرض فؤاد جهود تحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء خلال الاستعدادات لاستضافة مؤتمر المناخ Cop27، حيث تم تنفيذ 39 مشروعا في شرم الشيخ بتكلفة 10 مليارات جنيه وإنشاء 121 محطة للرصد جودة الهواء بشكل حقيقي على مستوى محافظات الجمهورية.

وأشارت إلى أنه يمهد للاستثمارات في المحميات الطبيعية، مما سيؤدي إلى زيادة مصادر الدخل إلى نحو 400-700 مليون سنويا، بالإضافة إلى ملف إدارة النفايات، حيث تنتج مصر 42 مليون طن من النفايات سنويا.

وأشارت إلى أن المحور الأساسي للقانون البيئي في برنامج الحكومة الجديدة هو النظام البيئي الكامل والمستدام، ويتفرع منه عدد من المحاور الفرعية منها التغير المناخي والحد من التلوث والحفاظ على الموارد الطبيعية والاقتصاد الدائري. وخلق مناخ ملائم للقطاع الخاص الذي يستثمر في القطاع البيئي.


شارك