قيادية بمستقبل وطن: قانون الضمان الاجتماعي يضمن حياة كريمة للفئات والأسر الأولى بالرعاية

منذ 4 شهور
قيادية بمستقبل وطن: قانون الضمان الاجتماعي يضمن حياة كريمة للفئات والأسر الأولى بالرعاية

قالت إيرين صدقي، نائب أمين سر التعليم والبحث العلمي بحزب مستقبل وطن بمحافظة المنيا، إن مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي يتوافق بشكل مباشر مع مواد الدستور المتعلقة بمفهوم العدالة الاجتماعية. وتنص على أن كل مواطن مصري لا يستفيد من نظام التأمين أو المعاش التأميني يحصل على دخل من الدولة يضمن له حياة كريمة وأنه غير قادر على ذلك في حالة العجز عن العمل أو الشيخوخة والإطعام. عائلته والبطالة.وأوضح صدقي في بيان اليوم أن القانون يمثل نقلة نوعية في مجال الرعاية الاجتماعية والحماية الاجتماعية، حيث ينطلق من فلسفة الدولة في تقديم الدعم والخدمات اللازمة لجميع المواطنين وعلى رأسهم الفئات الأكثر ضعفا في البلاد. الحاجة إلى الرعاية وتوفير أعلى مستوى ممكن من الحماية واستخدام نهج الدعم المشروط للاستثمار في البشر.ولفتت قيادة حزب مستقبل وطن إلى أن الفلسفة القانونية تدور حول تطبيق مبادئ حقوق الإنسان على أساس ضرورة حماية الإنسان من الأخطار التي يتعرض لها كالإعاقة والبطالة وغيرها، ولا شيء للحفاظ على فرصة العمل. وذلك تماشياً مع توجيهات الدولة المصرية والقيادة السياسية لتحسين مؤشرات التنمية ودعم التمكين الاقتصادي من خلال إلزام الأسر المستفيدة بالاستثمار في صحة الأطفال والأجيال الجديدة بشكل عام ومراجعة تعليمهم وتأهيلهم. الانتظام في العملية التعليمية.وأضاف صدقي أن من مميزات القانون أنه يهدف إلى تحويل الدعم النقدي في إطار برنامج التضامن والكرامة من مجرد برنامج إلى حق مشروع، بالإضافة إلى الحفاظ على قدرة الدولة على دعم الفئات الأكثر ضعفا، من خلال إحداث صندوق التضامن والكرامة وتوضيح مصادر تمويله، والعمل على تدبير الدعم والمراجعة السنوية للمستفيدين على ثلاثة مستويات مختلفة من قبل الإدارة المعنية، المديرية والوزارة للتأكد من الأهلية.ونوهت أريني صدقي إلى أن هذا القانون يعكس الجهود المتزايدة التي تبذلها الدولة لتوفير الحماية اللازمة للمواطنين الذين عانوا من تبعات الأحداث الجيوسياسية الأخيرة وتأثيرها على الأوضاع الاقتصادية العالمية والإقليمية والمحلية، مما يتطلب اتخاذ إجراءات اقتصادية صعبة مطلوبة لاحتواء ومكافحة التضخم. وارتفاع الأسعار ونقص العملات الأجنبية والتأثيرات السلبية التي شهدها العالم في السنوات الأخيرة تزيد من تحفيزهم من خلال تعزيزهم اقتصاديا وتوفير فرص العمل المناسبة لهم التي تضمن لهم الحماية الاجتماعية، وهي بما يحسن من قدرة الفرد على التحول من مستهلك إلى منتج، وهو ما يمثل تحسناً من مفهوم التنمية المستدامة الذي تعمل عليه الدولة المصرية.


شارك