شاحنات القافلة الـ15 تصل إلى قطاع غزة عبر معبر رفح تحت اسم زاد العزة

منذ 2 ساعات
شاحنات القافلة الـ15 تصل إلى قطاع غزة عبر معبر رفح تحت اسم زاد العزة

شرعت شاحنات المساعدات الإنسانية في دخول قطاع غزة عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري، وصولًا إلى معبر كرم أبو سالم، حيث تخضع للتفتيش من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل إدخالها.

تفاصيل القافلة الخامسة عشرة من المساعدات

قال مصدر مسؤول في ميناء رفح البري بشمال سيناء، اليوم الخميس، إن القافلة الخامسة عشرة من المساعدات تحتوي على مواد غذائية وإغاثية، تشمل السلال الغذائية والدقيق والبقوليات، بالإضافة إلى المستلزمات الطبية والوقود والمستلزمات الشخصية. وأشار إلى أن الشاحنات الاصطفافات في ساحة ميناء رفح البري منذ الصباح الباكر تمهيدًا للتحرك نحو قطاع غزة، وذلك ضمن مبادرة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”، والتي تأتي في إطار جهود مصر المستمرة لإغاثة الشعب الفلسطيني وتخفيف الأزمة الإنسانية التي يعاني منها أكثر من مليوني فلسطيني بسبب الحرب.

أبعاد إغلاق المنافذ وتأثيره على المساعدات

كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ المؤدية إلى قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وعدم التوصل لاتفاق لتثبيته. وقد اخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف في 18 مارس الماضي، وأعادت القوات التوغل بريًا في مناطق مختلفة من القطاع. كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود والمستلزمات الضرورية للنازحين الذين فقدوا منازلهم بسبب الحرب، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار.

الوضع الحالي للمساعدات الإنسانية

في مايو الماضي، أدخلت سلطات الاحتلال كميات محدودة من المساعدات لا تتوافق مع الحد الأدنى من احتياجات السكان، وذلك عبر آلية نفّذتها بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية، على الرغم من رفض منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الأخرى ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” لتلك الآلية، لعدم توافقها مع المعايير الدولية.

الجهود المستمرة لوقف إطلاق النار

أعلن جيش الاحتلال عن “هدنة مؤقتة” لمدة عشر ساعات يوميًا اعتبارًا من (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية في بعض مناطق قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية. في الوقت ذاته، يعمل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين.


شارك