استشهاد 10 أشخاص بينهم أطفال وإصابة آخرين بسبب المجاعة وسوء التغذية في غزة خلال 24 ساعة

أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم الإثنين، عن وفاة 5 مواطنين، بينهم طفل، نتيجة المجاعة وسوء التغذية. وقد تم تسجيل هذه الحالات في المستشفيات خلال الساعات الـ 24 الماضية.

ارتفاع عدد الضحايا بسبب المجاعة

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، فإن العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية في القطاع ارتفع إلى 222 شهيدًا، منهم 101 طفل.

استهداف المواطنين في غزة

وفي تفاصيل أخرى، أفادت (وفا) بأن مصدرًا طبيًا ذكر أن طفلاً استشهد وأصيب 4 آخرون جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي لتجمعات المواطنين قرب نقطة توزيع المساعدات على شارع صلاح الدين، جنوب منطقة وادي غزة.

اقتحام العيسوية والاعتقالات في جنين

على صعيد متصل، اقتحمت شرطة الاحتلال بلدة العيسوية شمال شرق مدينة القدس، وقامت بفرض غرامات مالية على المركبات. كما أفادت مصادر محلية أن الشرطية أقامت حاجزًا عسكريًا في وسط البلدة، وفرضت مخالفات على عدد من المركبات.

وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال صباح اليوم شابين من بلدة برقين غرب المدينة. وأفاد نادي الأسير بأن قوات الاحتلال قامت بمداهمة منزلي الأسير المحرر خالد علي قبلاوي، وأحمد قاسم خلوف، وتفتيش عدة منازل في البلدة.

تفشي الأزمة الإنسانية في غزة

تواصل الأزمة الإنسانية في قطاع غزة التفاقم في ظل الحصار ونقص الإمدادات الغذائية والطبية. تتقاطع المجاعة القاسية مع الحرب التي يشنها الاحتلال منذ أكتوبر 2023. وابتداءً من 2 مارس 2025، أغلقت سلطات الاحتلال جميع المعابر مع القطاع، مما منع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية وتسبب في تفشي المجاعة.

تحذيرات من أونروا ومنظمة الصحة العالمية

وحذّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس ويونيو بسبب استمرار الحصار. كما أكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مقلقة، وأُرجع السبب إلى الحصار والتأخير المتعمد في المساعدات، مما أدى إلى فقدان العديد من الأرواح، ويعاني حوالي 1 من كل 5 أطفال دون سن الخامسة في غزة من سوء التغذية الحاد.