شئون القدس تكشف عن استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين وقتلهم لتمويه الحقائق الفلسطينية

أكد عبد الله توفيق كنعان، أمين عام اللجنة الملكية لشئون القدس، في تصريحات يوم الإثنين، أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الصحفيين في الأراضي الفلسطينية بهدف إسكات الحقيقة وطمس الرواية الفلسطينية. يأتي ذلك بشكل خاص في مدينة القدس المحتلة وقطاع غزة.

انتهاكات الاحتلال تجاه الصحفيين

وأشار كنعان إلى أن آلة القتل الإسرائيلية لم تقتصر على استهداف الأرض والإنسان والمؤسسات الفلسطينية، بل أيضاً تطال وسائل الإعلام والصحفيين، الذين أصبحوا عرضة للقتل والإبادة المباشرة.

أرقام صادمة حول خسائر الصحفيين

منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، استشهد نحو 238 صحفياً. وتشير إحصاءات نقابة الصحفيين الفلسطينيين إلى اعتقال 49 صحفياً ووجود 480 جريحاً بينهم. كما تم تدمير 112 مؤسسة إعلامية، إلى جانب المئات من الشهداء والجرحى والمعتقلين من الصحفيين عبر عقود الاحتلال الإسرائيلي.

جريمة اغتيال أنس الشريف

واعتبر كنعان أن جريمة اغتيال الصحفي أنس الشريف ورفاقه في غزة تمثل مثالاً متكرراً للنهج الوحشي الإسرائيلي ضد الأصوات الحرة والأقلام التي تكشف جرائم الاحتلال أمام العالم. وأكد أن القاتل نفسه لأنس الشريف و237 صحفياً في غزة هو نفسه الذي اغتال الصحفية شيرين أبو عاقلة، وعدد من الشهداء من الإعلام الحر.

الرواية الفلسطينية والوجود الفلسطيني

سلط كنعان الضوء على أن شؤون القدس توضح للجمهور العالمي أن الاحتلال يستهدف الوجود الفلسطيني والرواية الفلسطينية. وأكد أن كل من يقف مع الحق التاريخي والشرعي للشعب الفلسطيني في غزة والقدس وفلسطين المحتلة، يكون في دائرة الاستهداف الإسرائيلي.

الإعلام الأردني ودعمه لفلسطين

وشدد كنعان على أن الإعلام الأردني الأصيل سيظل وفياً لأمانته ومهنيته في دعم الحق الفلسطيني وفضح العدوان الإسرائيلي وانتهاكاته. وأكد أن الأردن، تحت القيادة الهاشمية التي تتحمل الوصاية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، سيبقى سنداً وداعماً للأشقاء في فلسطين.