مظاهرات حاشدة أمام الحكومة الإسرائيلية تطالب بإنهاء الحرب ورفع الاحتلال عن غزة

خرجت مظاهرات حاشدة أمام مقر الحكومة الإسرائيلية في القدس، تطالب بإنهاء احتلال قطاع غزة، والعمل على إنهاء الحرب وإعادة الرهائن.

تصريحات الجيش الإسرائيلي حول احتلال غزة

نقلت صحف إخبارية تابعة للاحتلال عن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي تأكيدهم أن “احتلال كامل لقطاع غزة قد يستغرق سنوات، ويشكل خطرًا على حياة المخطوفين”. وأوضحوا أن هذا الاحتلال سيتطلب تجنيد قوات كبيرة، مشيرين إلى أن الجيش لا يسعى للسيطرة على السكان.

ردود الفعل من قيادة الجيش

رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، عبّر عن استمرارية الجيش في التعبير عن مواقفه بدون خوف، وكان هذا أول تعليق له منذ ورود تقارير حول خلافات بين الجيش وحكومة رئيس وزراء الاحتلال بشأن الاقتراح المتعلق باحتلال القطاع بالكامل.

تقييم الوضع الأمني

نقلت وسائل الإعلام عن زامير قوله خلال تقييم للوضع قبيل اجتماع مجلس الوزراء الأمني المهم: “نحن نتعامل مع مسألة حياة أو موت، دفاعًا عن الوطن. سنواصل العمل بمسؤولية ونزاهة، مع التركيز على أمن إسرائيل ورفاهيتها فقط”.

الخطط العسكرية للقتال

تركزت مجريات تقييم الجيش الإسرائيلي، الذي أُجري في هيئة أركان عامة بمقر الكرياه في تل أبيب، على وضع خطط لمواجهة جميع الجبهات العسكرية.

خلافات بين الحكومة والجيش بشأن احتلال غزة

تشير المصادر الإعلامية إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو تسعى لمشاركة أجزاء من قطاع غزة، لكن الجيش رفض هذه الخطة بشكل قاطع، معتبراً إياها إرهاقًا وخطرًا على الجنود. كما أنها تشكل تهديدًا على حياة الرهائن الذين لا يزالون في قبضة حماس، حيث ستؤدي هذه الخطط إلى تضييق الخناق على المناطق التي يُحتجزون فيها، مما يزيد من خطر حياتهم.