المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري يعلن عن إطلاق القافلة الـ11 لغزة في ملحمة إنسانية جديدة

أكدت أمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، أن معبر رفح يشهد اليوم إطلاق القافلة الإنسانية الـ11، التي تتم بالتنسيق مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي. تسعى هذه القافلة لتقديم الدعم للأشقاء في قطاع غزة، في ملحمة إنسانية تُعتبر الأكبر في تاريخ مصر الحديث.

التضامن المصري مع غزة

وفي مؤتمر صحفي عُقد أمام معبر رفح، أوضحت إمام أن مصر، بشعبها ومؤسساتها ومتطوعيها، كانت دائمًا united منذ بداية الأزمة في قطاع غزة. يعمل الجميع وفقًا لمقدرات الوطن لدعم أهالي القطاع.

استمرار الجهود الإنسانية

وأشارت إمام إلى أن هذه الجهود مستمرة لأكثر من 600 يوم، قائلة: “نقف اليوم أمام معبر رفح لنقترب من 700 يوم من العمل المتواصل منذ اندلاع الأزمة في أكتوبر 2023.”

تقديم مساعدات إنسانية كبيرة

في حين تواصل جهود دعم غزة، أكدت إمام أن الشاحنات المشاركة في القافلة تحمل رسائل تضامن من الشعب المصري. لفتت إلى أن عدد القوافل الإغاثية التي مرت عبر معبر رفح بلغ حوالي 36,000 شاحنة، محملةً بما يقرب من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية.

أهمية العمل التطوعي

كما أكدت إمام أن المعاناة الإنسانية داخل قطاع غزة تفوق الأرقام، لكن العمل الذي يقوم به المتطوعون والعاملون في الهلال الأحمر المصري يعكس الجهود المبذولة. أوضحت أن هذا العمل يتجاوز حدود تيسير المساعدات، بل يتطلب تنسيقًا كاملاً على الأرض.

دور الحكومة المصرية

أثنت إمام على الجهود الكبيرة التي قامت بها الحكومة المصرية لتسهيل هذه العمليات. وأعربت عن تقديرها لمحافظ شمال سيناء وللجهود التنسيقية التي تعكس تضامن الشعب المصري بجميع فئاته.

دعوة للمجتمع الدولي

من جانبه، قدم الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، تأكيدًا على دعم مصر الدائم للشعب الفلسطيني، داعيًا المجتمع الدولي للوقوف ضد العدوان الإسرائيلي على غزة. كما أشار إلى أن القافلة الـ11 تحتوي على كميات كبيرة من المساعدات الغذائية والأدوية.

تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة مصر الخير قدمت أكثر من 3,000 شاحنة تحمل المساعدات الصحية للفلسطينيين طوال مدة الحملات الإنسانية، وأكدت التزام المجتمع المدني المصري بدعم القضية الفلسطينية.