تحذيرات أممية من مخاطر كارثية تلاحق غزة مع استمرار الصراع

منذ 2 ساعات
تحذيرات أممية من مخاطر كارثية تلاحق غزة مع استمرار الصراع

حذر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أوروبا ووسط آسيا والأميركيتين، ميروسلاف جينكا، من المخاطر الكارثية التي تزامنت مع تصاعد العنف في قطاع غزة، داعياً إلى ضرورة وقف إطلاق النار على الفور والإفراج عن الرهائن.

تدهور الوضع في غزة

أوضح جينكا، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، أن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة تتدهور بشكل متزايد بفعل استمرار الحرب في غزة. وهذا يعمق معاناة المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك الرهائن الذين لا يزالون محتجزين.

واقع إنساني مأساوي

وأكد المسؤول الأممي، في بيان نشره الموقع الرسمي للأمم المتحدة، أن الوضع في غزة مرعب وغير قابل للتحمل، حيث يقاسي الفلسطينيون يومياً ظروفاً غير إنسانية ومزرية.

قلق من خطط التصعيد العسكري

عبر جينكا عن قلقه البالغ بشأن خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتوسيع العمليات العسكرية لتشمل كافة أنحاء قطاع غزة. وحذر من أن هذه الخطة قد تترتب عليها عواقب كارثية لملايين الفلسطينيين، وقد تعرض حياة الرهائن المتواجدين في غزة لمزيد من الخطر.

سبل إنهاء العنف

شدد المبعوث الأممي على أنه لا يوجد سوى مسار واحد لإنهاء العنف المستمر والكارثة الإنسانية في غزة، وهو ضرورة تحقيق وقف شامل ودائم لإطلاق النار، فضلاً عن الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن وتيسير تدفق المساعدات الإنسانية بشكل واسع ودون عوائق.

الحل العسكري ليس خياراً

أكد جينكا أنه لا توجد حلول عسكرية للنزاع في غزة أو للصراع الإسرائيلي الفلسطيني الأوسع بشكل عام.

معاناة المدنيين وندرة المساعدات

وأشار إلى أن إسرائيل تواصل فرض قيود صارمة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، محذراً من أن الكميات التي تُسمح بدخولها ليست كافية. فالجوع منتشر في جميع أنحاء غزة، وهو ما يظهر بوضوح في أعين الأطفال وفي يأس الآباء الذين يتعرضون للخطر من أجل توفير أساسيات الحياة.

دعوة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية

طالب جينكا إسرائيل بضرورة السماح فوراً بدخول كميات كافية من المساعدات الإنسانية للمدنيين، مع تيسير مرورها بسرعة ودون عوائق وذلك لتفادي تفاقم المعاناة وزيادة عدد الضحايا.


شارك