حريق ضخم يدمر أكثر من 10000 هكتار من الغابات في جنوب فرنسا

اندلع حريق هائل في مقاطعة أود بجنوبي فرنسا، مما أدى إلى تدمير أكثر من 10 آلاف هكتار من الغطاء النباتي خلال ساعات قليلة من الليلة الماضية.
إصابات وضرر كبير
نتيجة لهذا الحريق، أصيب سبعة من رجال الإطفاء واثنان من المواطنين، حيث يُعاني أحدهما من حروق خطيرة.
وأعلنت السلطات المحلية في مقاطعة أود أن الحريق التهم حوالي 11 ألف هكتار من النباتات، مما أدى إلى زيادة عدد المصابين.
الجهود المبذولة للسيطرة على الحريق
يواصل 1250 من رجال الإطفاء العمل في موقع الحريق، مدعومين بتسع طائرات لمكافحة الحرائق وطائرتين هليكوبتر مخصصتين لرش المياه.
وقد اندلع الحريق بشكل عنيف في وقت مبكر من مساء الأمس في بلدة ريبوت، حيث حذرت السلطات المحلية من تطور الحريق بسرعة كبيرة.
تأثير الحريق على المجتمعات المحلية
حتى الآن، تأثرت عدة بلدات في المقاطعة، بما فيها ريبوت، بألسنة النيران. كما تسبب الحريق في قطع التيار الكهربائي عن أكثر من ألفي منزل وتدمير حوالي 30 مركبة و8 منازل.
دعا نائب مدير الأمن بمقاطعة أود المواطنين إلى البقاء في منازلهم، مؤكدًا أن السلطات تعمل على تنظيم إجراءات الإجلاء.
إجراءات الإجلاء والاستجابة السريعة
تم إجلاء المواطنين الذين يقضون عطلتهم الصيفية في المخيمات بالإضافة إلى حوالي 30 منزلاً في قرية تورنيسان القريبة.
تشير السلطات إلى أن الحريق يتطور بطريقة خطيرة، وتحث الجميع على البقاء في المنازل إلا في حالة صدور تعليمات من رجال الإطفاء للإخلاء.
العوامل الجوية المساهمة في انتشار الحريق
ساهمت الظروف الجوية، بما في ذلك الرياح القوية وارتفاع درجات الحرارة وانخفاض نسبة الرطوبة، في تفاقم الحريق. وهذا وضع السلطات المحلية في حالة تأهب قصوى.
كما أكدت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أن الظروف الجوية صارخة، مع رياح تصل سرعتها إلى 60-70 كم/ساعة، ودرجات حرارة تتجاوز 32 درجة مئوية، ورطوبة منخفضة (أقل من 25%)، مما يزيد من درجة الجفاف في المنطقة.