رمزي عودة يكشف عن الهدف الحقيقي لاستمرار الحرب في غزة التهجير وتدمير مقومات الحياة
أكد الدكتور رمزي عودة، أمين عام الحملة الدولية لمناهضة الاحتلال، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة يواجه أزمة حقيقية بعد حوالي عامين من العدوان المستمر، بسبب غياب الأفق السياسي واستنزاف الموارد العسكرية.
أزمة عسكرية متفاقمة
في مداخلة له مع الإعلامية أمل مضهج عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أوضح رمزي عودة أن تصريحات رئيس أركان جيش الاحتلال تعكس تفاقم الأزمة العسكرية. حيث لم تعد هناك أهداف واضحة لتقدم الجيش، ولفت إلى أن الاحتلال لا يرغب في تحمل مسؤوليات احتلال غزة بالكامل، بما في ذلك تأمين الطعام والشراب والخدمات، كما تفرضه القوانين الدولية.
أهداف لا تتمتع بالوضوح
وأشار عودة إلى أن القيادة السياسية الإسرائيلية، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تسعى إلى إطالة أمد الحرب دون وجود أهداف سياسية واضحة. واعتبر أن “ورقة الرهائن” التي تستخدمها إسرائيل أصبحت بالية، حيث تُستغل فقط لتوفير غطاء أخلاقي زائف للاعتداء على غزة.
رد على تصريحات المسؤولين الإسرائيليين
رداً على المزاعم الإسرائيلية التي تقول إن إقامة دولة فلسطينية تعرقل عودة الرهائن، وصف عودة هذه الفكرة بالغبية. وشدد على أن لا علاقة تربط بين تأسيس الدولة الفلسطينية وقضية الرهائن، مشيراً إلى أن الهدف الحقيقي من استمرار الحرب هو التهجير وتدمير مقومات الحياة في غزة.
