وزير الخارجية الإسرائيلي يعلن عن رغبتنا في إنهاء الحرب في غزة وإطلاق كافة الرهائن

منذ 3 ساعات
وزير الخارجية الإسرائيلي يعلن عن رغبتنا في إنهاء الحرب في غزة وإطلاق كافة الرهائن

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن بلاده تسعى لإنهاء الحرب في قطاع غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن باستخدام الوسائل الدبلوماسية، إذا أمكن. وأكد أن هذا الجهد يجب أن يستمر حتى عودة كل الرهائن إلى منازلهم.

دعوة لوضع قضية الرهائن في مقدمة الأجندة الدولية

في مؤتمر صحفي عُقد اليوم الاثنين، دعا ساعر إلى جعل مسألة الرهائن محور الأجندة الدولية. كما أشار إلى أنه سيتوجه إلى نيويورك لحضور جلسة في مجلس الأمن غداً بشأن وضع الرهائن المحتجزين في غزة، مقدماً شكره للولايات المتحدة وبنما على دعوتهما لعقد هذه الجلسة الطارئة.

تحذيرات بشأن عواقب الإجراءات ضد إسرائيل

وأضاف ساعر أن الدول التي اتخذت خطوات ضد إسرائيل يجب أن تدرك عواقب أفعالها التي قد تطيل أمد الحرب في غزة. وذكر أن هناك 50 رهينة ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، ولم يلتقوا بالصليب الأحمر، على الرغم من الاتفاق المسبق على ذلك.

اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى

في الوقت نفسه، تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير 2025 عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، بهدف إعادة الهدوء المستدام. ومن المقرر تنفيذ الاتفاق على ثلاث مراحل، بوساطة كل من مصر وقطر والولايات المتحدة. وبدأ سريان الاتفاق اعتباراً من يوم الأحد 19 يناير 2025، وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يوماً دون التوصل إلى تفاهم حول تثبيت وقف إطلاق النار.

تأثيرات الإغلاق والمساعدات الإنسانية

يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ المرتبطة بقطاع غزة منذ 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. وقد انتهكت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس وأعادت التوغل برياً في مناطق عدة، كما منعت دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا منازلهم جراء الحرب. ورفضت أيضاً إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار.

وقد استؤنف إدخال المساعدات إلى غزة في مايو، وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية، رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لهذه الآلية لعدم توافقها مع القوانين الدولية.

الهدنة المؤقتة والجهود المستمرة

في 27 يوليو 2025، أعلن جيش الاحتلال عن هدنة مؤقتة لمدة 10 ساعات، حيث تم تعليق العمليات العسكرية في بعض مناطق غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية. في حين تواصل الوساطات التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة جهودها للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.


شارك