«الأعلى للشئون الإسلامية» يطلق فعالية توعوية للأطفال لمكافحة الشائعات تحت عنوان «من المسجد يبدأ التحصين»

منذ 15 ساعات
«الأعلى للشئون الإسلامية» يطلق فعالية توعوية للأطفال لمكافحة الشائعات تحت عنوان «من المسجد يبدأ التحصين»

نظّم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية خامس فعاليات برنامج «إجازة سعيدة» في مسجد عثمان بن عفان بمدينة بنها بمحافظة القليوبية، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بتنسيق الدكتورة هدى حميد، مديرة عام التحرير والنشر بالمجلس، ومسئولة ملف الطفل بالوزارة.

أهداف الفعالية

كانت الفعالية تهدف إلى تعزيز وعي الأطفال بخطورة الشائعات، وغرس ثقافة التحقق قبل تداول الأخبار. شملت الأنشطة التفاعلية التي جمعت بين التوجيه والترفيه، حيث تم تقديم الرسائل بأساليب مبسطة تضمنت الحوار المباشر، والعروض الفنية، والمشاركة الجماعية.

المشاركون في الفعالية

شارك في تنفيذ الفعالية عدد من الشخصيات البارزة، منهم الدكتور ياسر غياتي، مدير أوقاف القليوبية، والدكتورة منى أحمد، واعظة متطوعة ومدرسة الاقتصاد بجامعة القاهرة، والدكتور عمر عبد العزيز، عضو إدارة التحرير والنشر بالمجلس، والأستاذة نرفانا حسيب، فنانة العرائس التشكيلية.

أساليب التوعية الجذابة

تنوّعت المشاركات بين النقاش المباشر، والعروض المسرحية، والأنشطة الإبداعية، مما ساهم في إيصال الرسائل التوعوية بأسلوب جذاب وسهل الفهم للأطفال.

كلمات مؤثرة من المشاركين

أكد الدكتور ياسر غياتي في كلمته أن الشائعات تمثل خطرًا كبيرًا على المجتمعات، مشددًا على ضرورة التحقق من المعلومات قبل نشرها. أوضح للأطفال أن الكلمات الإيجابية تعزز من الأفكار الإيجابية، معبرًا عن تقديره لجهود وزارة الأوقاف، وقيادة الدكتور أسامة الأزهري في تفعيل دور المسجد كمنارة مجتمعية.

الحوار التفاعلي

من جانبها، اعتمدت الدكتورة منى أحمد أسلوب الحوار التفاعلي، حيث طرحت أسئلة عن مفهوم الشائعة، مما خلق جوًّا مشوّقًا دفع الأطفال للتفكير والمشاركة بفاعلية.

عرض فني مميز

قدّمت الأستاذة نرفانا حسيب عرضًا مسرحيًّا عبر استخدام العرائس، حيث تناولت قصة خيالية تسلط الضوء على الشائعات وتأثيراتها السلبية. أكدت أن “الكلمة أمانة، ونقلها مسئولية”، لتبرز أهمية التحقق قبل تداول المعلومات.

دور المسجد في التوعية

تحدث الدكتور عمر عبد العزيز عن أهمية المسجد في بناء وعي النشء، مشددًا على كونه ليس مكانًا للعبادة فقط، بل مركزًا للتربية والتنوير. أشاد باهتمام وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى بالجانب التربوي للأطفال، داعيًا إلى تكثيف مثل هذه الفعاليات التي تعزز انتماء الأطفال لمجتمعهم ودولتهم.

ردود أفعال أولياء الأمور والأطفال

في ختام الفعالية، عبّر أولياء الأمور عن تقديرهم لهذا النموذج التربوي المبتكر، مؤكدين على تقديرهم للأساليب التفاعلية والمحتوى الهادف. كما أبدى الأطفال سعادتهم بالمشاركة، وتمنوا تكرار هذه اللقاءات التي توفر مزيجًا ممتعًا من المعرفة والترفيه داخل المسجد.


شارك