أكاديمية البحث العلمي تفتح باب التقديم لمسابقة أفضل مشروع تخرج لطلاب الجامعات – فرصة لا تفوت!

أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن فتح باب التقديم لبرنامج “مشروعي بدايتي” لدعم مشاريع الدراسات العليا للعام الدراسي 2025/2026. ويأتي ذلك في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال بين طلاب الجامعات المصرية، وتعزيز دورها في رعاية أفكار الشباب وترجمتها إلى مشاريع عملية تواكب تطورات سوق العمل ومتطلباته.
وأكدت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس الأكاديمية، في بيان صدر اليوم الجمعة، أن البرنامج هو الأكبر من نوعه في مصر والشرق الأوسط، وأن الأكاديمية تدعمه للعام الثاني عشر على التوالي إيمانا منها بدور الشباب المحوري في بناء مستقبل الوطن.
وأشارت إلى أن البرنامج يفتح أبوابه لطلبة السنوات النهائية في الجامعات العملية من مختلف التخصصات ولا يقتصر على كليات الهندسة والعلوم، بل يغطي مجموعة واسعة من المجالات، بما في ذلك التصميم الداخلي، والرسوم المتحركة، وألعاب الفيديو، وتطوير البرمجيات، وإنترنت الأشياء، والإلكترونيات، والروبوتات، والتقنيات الخضراء، والطاقة، والمياه، والخدمات اللوجستية، وصناعة البترول، وصناعة الأغذية، وصناعة الحرف اليدوية، وإعادة تدوير النفايات.
وأوضحت أنه طبقاً لقرارات مجلس الأكاديمية تم تعديل قيمة الدعم المالي إلى 20 ألف جنيه للمشروعات الفردية وبحد أقصى 100 ألف جنيه للمشروعات الجماعية بشرط ألا يزيد الفريق عن خمسة طلاب.
أوضح الدكتور عمرو فاروق، نائب رئيس أكاديمية التطوير التكنولوجي، أن طلبات الالتحاق بالبرنامج هذا العام تشمل نوعين من المشاريع. النوع الأول يشمل مشاريع فردية لطلاب السنة النهائية تركز على التقنيات الحديثة وارتباطها بريادة الأعمال واحتياجات سوق العمل. أما النوع الثاني، فيشمل مشاريع عنقودية، وهي مخصصة حصريًا للجامعات والمؤسسات، وتشمل مشاريع فردية وعنقودية في مجالات استراتيجية ذات أولوية وطنية، منها مبادرة “حياة كريمة”، والذكاء الاصطناعي، والحوسبة الكمومية، وعلوم الفضاء، وتعميق المكون المحلي، والمركبات ذاتية القيادة، والأطراف الصناعية الطبية، والتقنيات المتقدمة، والثورة الصناعية الرابعة، والتكنولوجيا الحيوية الزراعية والطبية.
وأوضح أن الموعد النهائي لتقديم المشاريع الفردية هو 31 أكتوبر/تشرين الأول، والموعد النهائي لتقديم المشاريع المجمعة هو 30 سبتمبر/أيلول.
وتدعو أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا طلاب الجامعات المصرية ومؤسسات البحث للمشاركة الفعالة والاستفادة من هذا البرنامج الوطني الرائد، والذي يمثل ركيزة أساسية في دعم منظومة الابتكار المصرية.