مصطفى بكري يكشف كيف تتحطم ألاعيب الإخوان وإسرائيل ضد مصر على صخرة الجيش المصري

منذ 21 ساعات
مصطفى بكري يكشف كيف تتحطم ألاعيب الإخوان وإسرائيل ضد مصر على صخرة الجيش المصري

كشف الكاتب الصحفي مصطفى بكري تفاصيل مؤامرة ضد مصر تورط فيها تنظيم الإخوان الإرهابي.

قبل نحو أسبوعين، في برنامج “حقائق وأسرار” على قناة صدى البلد، تابع مصطفى بكري تصاعد الحرب على مصر، وقال: “تحدثتُ إليكم عن مؤامرة على مصر وقيادتها السياسية. هذا التصريح استند إلى معلومات من داخل الجماعة الإرهابية. زعموا أننا نختلق مؤامرات لصالح الرئيس السيسي. لكن بعد أيام قليلة، بدأت معالم المؤامرة تتكشف. رأينا الحملات الممنهجة والأدوات التي تعمل خلف الكواليس”. وأضاف: “هذا يجعلنا دائمًا يقظين. لا نخشى شيئًا. الجيش والدولة قويان. لا نخشى أحدًا”.

تابع بكري: “بالطبع، شهدنا حيل الإخوان في الداخل والخارج. بدأ الأمر عندما تسلل أحد أعضائهم كاللص وأغلق السفارة المصرية في هولندا. ثم بدأت الأحداث، ورأينا نفس الشخصيات التي كانت في رابعة وفرت إلى الخارج، بالتعاون مع أعضاء التنظيم الدولي وأصدقائهم، يلعبون نفس اللعبة مع عدد من سفاراتنا في الخارج، ويطلقون أقوالًا بذيئة ومنافية للآداب. والغريب أنهم في نهاية هتافاتهم زعموا أن النظام المصري هو من قتلنا في رابعة، ونشروا معلومات كاذبة أخرى. إذن يا بني، هل تُخبر الناس أنك عضو في الإخوان؟ وهذه هي الحقيقة.”

وأضاف بكري: “كل هذا الكلام لا معنى له. هؤلاء عشرات من غير المؤهلين، مرتزقة الحركة الصهيونية، مجرد عملاء لا صلة لهم بوطنهم ولا أخلاقهم ولا قيمهم. إنهم زمرة من الخونة حكموا أنفسهم منذ زمن بعيد، ورضوا بأنهم مجرد أدوات لأجهزة مخابرات أجنبية، قابلة للتلاعب في أي وقت ولأي غرض. أعتقد أن قصتهم معروفة جيدًا”.

وأضاف: “تذكروا عندما هتفوا بشعار: رايحين للقدس ملايين الشهداء. يا أخي، حكموا مصر عامًا، ولم نرَ ملايين ولا شهداء، ولا واحدًا منهم يمد يده للقدس وأهلها”.

تابع بكري: “على العكس، أود أن أذكركم أنه عندما اتخذ أوباما قرار الاعتراف بالقدس عاصمةً موحدةً لإسرائيل في نوفمبر/تشرين الثاني 2012، لم يُصدر أيٌّ من إخوتي الذين لم يتجاوزوا اليومين، رجلاً أو امرأةً، تصريحًا يقول: “عارٌ عليك يا أوباما! هذه القدس، وهذا المسجد الأقصى، وسنقتلك مليون مرة”. كان الجميع صامتين تمامًا، ولم ينطق محمد مرسي، الرئيس آنذاك، بكلمة واحدة، وكان الصمت يعني الموافقة”.


شارك