تصاعد التوترات بين أمريكا وروسيا بسبب الرسوم الجمركية وصراع أوكرانيا: الأزمة تتفاقم!

تشهد أسعار النفط العالمية حركة بطيئة منذ قرابة شهر بسبب الظروف الجيوسياسية والصراعات الإقليمية بين الدول. كما تتأثر الأسعار وحجم الإنتاج بمدى العقوبات المفروضة على كل دولة.

تصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا مجددًا. وتُهدد إدارة ترامب روسيا بعقوبات قاسية إذا لم تستجب لضغوط ترامب وتُنهي الحرب الروسية الأوكرانية نهائيًا.

وهدد ترامب ليس فقط بإغلاق إنتاج النفط في روسيا، العضو الرئيسي في تحالف أوبك+ للنفط، بل أيضا بفرض رسوم جمركية صارمة على الصادرات الروسية إلى الولايات المتحدة.

وأكد ترامب أنه إذا لم تمتثل روسيا للمطالب فإنها ستواجه رسوما جمركية خلال عشرة أيام إذا لم يحدث تقدم في إنهاء الحرب في أوكرانيا.

وانخفضت عقود خام برنت تسليم سبتمبر أيلول التي تنتهي اليوم 10 سنتات أو 0.1 بالمئة إلى 73.14 دولار للبرميل، في حين تراجعت عقود النفط الخام تسليم أكتوبر تشرين الأول 14 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 72.33 دولار للبرميل.

وانخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي للتسليم في سبتمبر أيلول خمسة سنتات أو 0.1 بالمئة إلى 69.95 دولار للبرميل بعد أن أنهى الخامان جلسة الأربعاء على ارتفاع 1 بالمئة.

وتذبذبت الأسعار في نطاق ضيق، ولم يكن لدى المشترين والبائعين اتجاه واضح مع اقتراب موعد فرض الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة في أوائل أغسطس/آب.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية في بياناتها إن مخزونات النفط الخام ارتفعت 7.7 مليون برميل إلى 426.7 مليون برميل في الشهر المنتهي في 25 يوليو تموز بسبب انخفاض الصادرات، بينما كان المحللون يتوقعون انخفاضا قدره 1.3 مليون برميل.

في المقابل، انخفضت مخزونات البنزين بمقدار 2.7 مليون برميل لتصل إلى 228.4 مليون برميل. وكان هذا الانخفاض أكبر من المتوقع، ويعكس احتمال ارتفاع الطلب خلال موسم القيادة، مما كان له تأثير محايد على السوق.