وفد طبي فرنسي لمستشفى «غوستاف روسي»: مفتوح لاستقبال المرضى حتى التاسعة مساء

علم موقع “البلد” من مصادر مطلعة في مستشفى غوستاف روسي (الهرمل سابقًا) أن وفدًا من الخبراء والأطباء الفرنسيين سيزور المستشفى الشهر المقبل لمعاينة عدد من مرضى السرطان وإجراء عمليات جراحية لهم وعقد دورات تدريبية. ويأتي ذلك ضمن خطة تطوير المستشفى ليصبح مركزًا إقليميًا لعلاج مرضى السرطان.

وتأتي زيارة الوفد الطبي الفرنسي بعد أن نشرت صحيفة البلد تحقيقاً بعنوان “قصص من مستشفى الهرمل”.

من جانبها أعلنت إدارة المستشفى أنها منذ توليها المستشفى مطلع يونيو/حزيران الماضي، تلقت وعالجت 11500 طلب علاج على نفقة الدولة.

أفادت إدارة المستشفى بأن أعمال توسعة المستشفى لا تزال جارية، وستُنفذ على مراحل، ومن المتوقع اكتمالها خلال تسعة أشهر تقريبًا. ولضمان تقديم رعاية سلسة خلال هذه الفترة الانتقالية، استقبلت العيادات الخارجية أكثر من 10,000 مريض، وأُجريت 40,000 فحص، وأُجريت أكثر من 300 عملية جراحية، و14 عملية زراعة نخاع عظم. وفي يونيو، عولج 40 طفلًا جديدًا، بينما يستمر علاج 20 طفلًا إضافيًا كانوا يتلقون العلاج قبل تولي الإدارة.

وأعلنت إدارة المستشفى أنها تعمل حالياً على إنشاء صيدليات استراتيجية، ومن المتوقع أن تدخل الخدمة بكامل طاقتها خلال ثلاثة أشهر.

ووعد المستشفى بالعمل على حل جميع شكاوى المرضى، وأشار إلى أنه سيتم توفير خدمة توصيل الأدوية الهرمونية والعلاج الكيميائي (الأقراص) إلى المنازل خلال ثلاثة أشهر.

أكدت الإدارة أن للحكومة دورًا محوريًا في دعم المستشفى من خلال توفير الأدوية. ومن خلال هذه المستودعات الاستراتيجية، تسعى إدارة المستشفى إلى تحقيق أهداف شراكتها مع الحكومة، وبالتالي مواجهة أي تحديات، لا سيما في ظل الأحداث الجيوسياسية التي قد تؤثر على سلاسل التوريد.

أكدت الإدارة التزامها بتوفير أدوات تواصل فعّالة لشرح مراحل التطوير والإجابة على جميع استفسارات المرضى. كما تهدف إلى تمكين المرضى من زيارة المستشفى في أي وقت من اليوم، حتى الساعة التاسعة مساءً، وتغيير العادة السائدة بالسماح للمرضى بالحضور صباحًا فقط لتخفيف الازدحام. كما تعمل المستشفى على تسريع التحول الرقمي وتطبيق نظام أتمتة شامل لتسهيل تقديم الخدمات.