«الفيدرالي الأمريكي» يقرر تثبيت أسعار الفائدة للمرة الخامسة: ما تبعات هذا القرار على الاقتصاد؟

سيُعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء عن قراره الخامس بشأن أسعار الفائدة هذا العام. ومن المتوقع أن يُبقي صانعو السياسة النقدية سعر الفائدة الرئيسي ضمن النطاق المستهدف بين 4.25% و4.50% للمرة الخامسة على التوالي.

وبناء على ذلك، سيواصل بنك الاحتياطي الفيدرالي موقفه المتمثل في الانتظار والترقب وسط مخاوف متزايدة من أن الحرب التجارية المستمرة قد تؤدي إلى تراجع التقدم نحو هدف التضخم البالغ 2%.

وارتفع معدل التضخم السنوي للشهر الثاني على التوالي، ليصل إلى 2.7% في يونيو/حزيران ــ وهو أعلى مستوى منذ فبراير/شباط ــ مقارنة بـ2.4% في مايو/أيار.

ارتفع التضخم الأساسي بشكل طفيف، ليصل إلى 2.9%، مقارنةً بـ 2.8% في الشهر السابق. وبينما لا تزال بيانات سوق العمل تشير إلى تباطؤ، لا تزال الظروف الاقتصادية الأساسية مستقرة. ويتوقع المستثمرون خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر، ويتوقعون تخفيفها بما يصل إلى 100 نقطة أساس خلال الاثني عشر شهرًا القادمة.

زاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من ضغوطه على الاحتياطي الفيدرالي لخفض سعر الفائدة الرئيسي إلى 1%. وتُؤجج انتقاداته العلنية المتكررة للبنك المركزي وتهديداته بإقالة رئيسه جيروم باول المخاوف بشأن تراجع استقلالية الاحتياطي الفيدرالي.