الدكتور إسماعيل القن يتولى رئاسة جامعة كفر الشيخ مؤقتاً بدءاً من أغسطس المقبل

منذ 13 ساعات
الدكتور إسماعيل القن يتولى رئاسة جامعة كفر الشيخ مؤقتاً بدءاً من أغسطس المقبل

أصدر الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي قرارًا بتعيين الدكتور إسماعيل إسماعيل القن رئيسًا لجامعة كفر الشيخ اعتبارًا من أول أغسطس 2025، ويستمر العمل بهذا القرار لحين الانتهاء من تعيين رئيس جديد للجامعة بعد انتهاء مدة الدكتور عبد الرازق يوسف دسوقي.

أعرب الدكتور إسماعيل القن عن خالص شكره لوزير التعليم العالي على ثقته الغالية، معربًا عن اعتزازه بهذا الدور. كما أشاد بإسهامات الدكتور عبد الرازق دسوقي خلال فترة رئاسته، وبالتقدم الملحوظ الذي أحرزته الجامعة في مختلف المجالات.

يتمتع الدكتور القن بخبرة أكاديمية ومهنية واسعة. ينحدر من سيدي سالم بمحافظة كفر الشيخ، وتخرج من كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة في مايو ١٩٩٣. انضم إلى الكلية في نوفمبر ١٩٩٤. واصل مسيرته الأكاديمية حتى أكتوبر ٢٠١٢، حين عُيّن أستاذًا لطب التوليد والتناسل والتلقيح الاصطناعي البيطري.

حصل الدكتور القن على العديد من الجوائز الأكاديمية خلال مسيرته الأكاديمية، أبرزها جائزة النشر العلمي من جامعة كفر الشيخ في أبريل 2010. كما شغل منصب وكيل كلية الطب البيطري لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة من عام 2012 إلى عام 2015.

في مارس ٢٠١٧، عُيّن عميدًا لكلية الطب البيطري بقرار رئاسي. وجُدّدت ولايته لولاية ثانية في يونيو ٢٠٢٠، وفي فبراير ٢٠٢٣، عُيّن نائبًا لرئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي بقرار رئاسي، وهو المنصب الذي شغله حتى تعيينه الجديد.

كان للدكتور إسماعيل القن دورٌ محوريٌّ وبارزٌ في دعم التصنيفات العالمية لجامعة كفر الشيخ. وطوّر رؤيةً استراتيجيةً واضحةً تهدف إلى تحسين تصنيف الجامعة إقليميًا ودوليًا، وتعزيز سمعتها بين الجامعات العالمية. وتبنّى سياساتٍ أكاديميةً وتشغيليةً قائمةً على معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي، وركز على تعزيز النشر الدولي في المجلات العلمية المحكمة دوليًا ذات معامل التأثير العالي، وتحفيز أعضاء هيئة التدريس والباحثين على إجراء بحوثٍ تطبيقيةٍ تتماشى مع أولويات الدولة وتخدم قضايا المجتمع.

علاوة على ذلك، حرص على تعزيز الشراكات البحثية والأكاديمية مع الجامعات ومراكز البحوث المرموقة عربيًا ودوليًا، لتعزيز تبادل الخبرات والتجارب الناجحة، وتوسيع فرص التعاون الأكاديمي والمشاريع المشتركة. كما دعم باستمرار تطوير البنية التحتية للبحث العلمي بالجامعة، وتوفير بيئة مناسبة للباحثين. وكان لذلك أثر إيجابي وملحوظ على أداء الجامعة في مختلف التصنيفات العالمية، مثل QS وTimes Higher Education وScimago، وساهم في ترسيخ مكانة الجامعة كمؤسسة أكاديمية مرموقة على خريطة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر والمنطقة.


شارك