“الحزاوي تطالب وزارة التعليم بنشر نماذج الإجابة: موعد بدء تظلمات الثانوية العامة الأحد المقبل”

دعت داليا الحزاوي، مؤسسة ائتلاف أولياء الأمور المصريين والخبيرة في شؤون الأسرة، وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى نشر كشوفات الإجابة الرسمية لامتحانات الثانوية العامة لعام ٢٠٢٥، بما يتيح للطلاب مراجعة إجاباتهم والبت في النتائج من عدمه. وأشارت إلى أن العديد من أولياء الأمور أصيبوا بالصدمة والحيرة من نتائج أبنائهم، وخاصة المتفوقين منهم في السنوات الدراسية السابقة.
أكد الحزاوي أن تقديم الشكوى وسيلة مشروعة ومطمئنة للطلاب وذويهم، وحثّ أولياء الأمور على تقديم الدعم النفسي لأبنائهم وتجاوز الصدمة بهدوء ودون انفعال لتجنب الآثار النفسية السلبية التي قد تضرّ بمستقبلهم.
جاء ذلك بعدما أعلنت وزارة التربية والتعليم والتدريب الفني أنه اعتباراً من الأحد المقبل 27 يوليو وحتى الأحد 10 أغسطس 2025 ولمدة 15 يوماً، يمكن استقبال الشكاوى الخاصة بنتائج امتحانات الدور الأول من الشهادة الثانوية للعام 2025 عبر الرابط الإلكتروني التالي:
ضوابط الشكاوى والآليات
وأوضحت الوزارة أن تقديم الشكوى يستلزم دفع رسوم قدرها 300 جنيه لكل بند لصالح صندوق دعم وتمويل مشروعات التعليم، من خلال شركات التحصيل المعتمدة مثل البريد المصري، وفوري، وإي فاينانس.
بعد الدفع، يُقدّم الطالب طلب الاعتراض إلكترونيًا، ويختار المواد التي يرغب في الاعتراض عليها، بالإضافة إلى مواعيد الامتحانات. سيتلقى بعد ذلك معلومات عبر البريد الإلكتروني حول موعد ومكان الامتحان في غرفة التحكم المختصة. يُسمح فقط للطالب وولي أمره أو الوصي عليه بالحضور، ولا يُسمح لمدرس المادة بمرافقتهما.
تتضمن إجراءات الاستئناف تقديم صورة واضحة من بطاقة هوية الطالب وولي الأمر، ومراجعة نسخة من دفتر الإجابة (كشف العلامات والمقال) وورقة الإجابة، ثم مراجعة توزيع الدرجات وتسجيل الملاحظات على النموذج المقدم لهذا الغرض.
نتائج الشكاوى واسترداد الرسوم
في حال استلزم تعديل الدرجة، سيتم إخطار الطالب رسميًا واسترداد رسوم الاعتراض. يجب موافقة رئيس الامتحان أو نائبه على تعديل الدرجة. وستُبلغ الوزارة منسق البرنامج بجميع تغييرات الدرجات.
واختتمت الحزاوي حديثها مؤكدةً على أهمية النظر بواقعية إلى النتائج الحالية والتركيز على إيجاد برامج دراسية مناسبة. وأكدت: “لا جدوى من البكاء على ما فات، وردود الفعل العنيفة قد تُغرق أطفالنا في أزمات نفسية ذات عواقب وخيمة”.