وزير الأوقاف يؤكد: الحشيش محرّم كحرمة الخمر، وادعاء حليته هو تضليل فادح للمجتمع

أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن الحشيش، كالخمر، محرم، محذرًا من التساهل فيه أو تبرير تعاطيه بأي شكل من الأشكال. وأشار إلى أن الادعاء بجوازه خطأ جسيم، لا سيما من الشخصيات العامة أو الأكاديميين، إذ يُضلّل الرأي العام ويفتح باب الانحراف والإدمان.
وقال وزير الأوقاف في بيان له الجمعة ردا على تصريحات حول شرعية الحشيش وتحريم الخمر والحشيش في القرآن الكريم: “لن أدخل في تفاصيل الحكم الشرعي بتحريمها، بل سأكتفي بالإشارة إلى ما كتبه علماء الإسلام المعتبرون، ومنهم الإمام بدر الدين الزركشي في كتابه “ظهر العريش في تحريم الحشيش” وهو كتاب مشهور ومتداول، والعلامة السيد عبد الله بن الصديق في كتابه “واضح البرهان على تحريم الخمر والحشيش في القرآن” الذي طبع عدة مرات”.
وأكد أن استهتار الناس بالقنب أو الترويج لتشريعه جريمة دينية وأخلاقية واجتماعية. وتتفاقم هذه الجريمة عندما يقود المتعاطون سياراتهم أو يستخدمون المواصلات العامة، إذ يُعرّضون حياتهم وحياة الآخرين للخطر. وأضاف: “في هذه الحالة، لا يرتكبون فعلًا محرمًا فحسب، بل يُعرّضون أيضًا أرواحًا بريئة للهلاك، وهذه جريمة عظيمة عند الله”.
وفي الختام أكد وزير الأوقاف على ضرورة توعية الناس واستشارة العلماء الموثوقين لضمان فهم الفقه الإسلامي وتحمل المسؤولية الوطنية والدينية لمواجهة كل ما من شأنه تضليل الناس أو تشجيعهم على الانحراف.