جامعة حلوان تستضيف ندوة حول التحديات الراهنة في مصر وأثرها على الأمن القومي
عقدت جامعة حلوان، بالتعاون بين الإدارة العامة للخدمات الطلابية والاتحادات الطلابية وإدارة التدريب العسكري، وتحت رعاية الدكتور سيد قنديل رئيس جامعة حلوان والدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة للتدريب وشئون الطلاب، وبحضور العقيد عماد حمدي مدير إدارة التدريب العسكري، وإشراف الأستاذة نشوى علي مصطفى مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطلابية والأستاذة أميرة نبيل مدير إدارة الخدمات الطلابية والدكتور يوسف أحمد رئيس اتحاد طلاب الجامعة وعدد من المسئولين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب من مختلف الكليات، لقاء حواريا موسعًا حول التحديات الداخلية التي تواجه الدولة المصرية وتأثيرها على الأمن القومي.
أقيم اللقاء الحواري بمجمع الفنون والثقافة بالجامعة، بحضور اللواء عادل العمدة رئيس أركان أكاديمية ناصر العسكرية.
هدف اللقاء إلى توعية الطلاب بأهمية الحفاظ على مكتسبات الدولة المصرية، ومواجهة مخاطر الإرهاب وحروب الجيل الرابع، وإبراز الدور المحوري للشباب في بناء الوطن. كما قُدّمت عروض تقديمية حول أبرز التهديدات الراهنة للأمن القومي المصري، داخليًا وخارجيًا، وشُدّد على أهمية التضامن الشعبي والوعي الوطني في مواجهة هذه التهديدات.
تناول الاجتماع أيضًا التوعية بمخاطر الإرهاب والجماعات المتطرفة وكل من يسعى إلى المساس بالأمن عبر أعمال التخريب. كما تطرق إلى مخاطر الشائعات وحروب الجيل الرابع، التي تستخدم الإعلام والتكنولوجيا المضللة لإثارة الفوضى والتشكيك في مؤسسات الدولة واستغلال الضغوط الاقتصادية. كما أكد الاجتماع على أهمية التثقيف العام، نظرًا لضعف الوعي السياسي لدى بعض الفئات، والذي قد يُستغل لزرع الفتنة أو تقويض الاستقرار.
وتناول الاجتماع جهود الدولة المصرية في مواجهة تحديات الأمن القومي من خلال تعزيز القدرات الأمنية والعسكرية والتدريب والتسليح الحديث، ومكافحة الإرهاب من خلال العمليات الأمنية الاستباقية، وخاصة في شبه جزيرة سيناء والمناطق الحدودية، وتفكيك الخلايا الإرهابية، وتأمين الحدود من خلال تقنيات المراقبة الحديثة، وتكثيف الدوريات على الحدود الغربية والجنوبية، ومكافحة حروب الجيل الرابع والخامس، ومكافحة الشائعات والمعلومات المضللة من خلال الإعلام والحملات التوعوية، وتفعيل دور الإعلام الوطني في كشف الحقائق، وتعزيز الأمن السيبراني لحماية البنية التحتية الرقمية من الاختراقات الأمنية والهجمات الإلكترونية، والتنمية الاقتصادية ورفع الوعي الوطني، فضلاً عن الشراكة المجتمعية.
