الفصائل الفلسطينية تحذر: جرائم الاحتلال تؤثر سلبًا على جهود السلام والمفاوضات

اتهمت فصائل فلسطينية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة بدعم مباشر من الولايات المتحدة وتواطؤ من الاتحاد الأوروبي. وحذرت من أن استمرار جرائم الاحتلال قد يؤثر سلبًا على عملية المفاوضات ويفتح الباب أمام التصعيد.

وأكدت الفصائل أن هذه الجرائم تكشف بوضوح نوايا الحكومة المحتلة التي لا تسعى للسلام ولا للاتفاق بل تهدف إلى تفريغ البلاد وفرض مخطط الإبادة والتهجير القسري.

في هذا السياق، أفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن العائلات في قطاع غزة تُجبر على النزوح إلى مناطق مكتظة بالسكان ومتناقصة المساحة بشكل متزايد. وأشارت إلى أنه منذ انهيار وقف إطلاق النار والتوسع السريع لأوامر التهجير، خضع أكثر من 86% من قطاع غزة لأوامر تهجير أو مناطق حظر عسكري.

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن عدد المنكوبين ارتفع إلى 995 شهيدًا، و6011 جريحًا، و45 مفقودًا. في غضون ذلك، أفاد الدفاع المدني في غزة أن عدد شهدائه ارتفع إلى 134 شهيدًا، وعدد الجرحى إلى 336 جريحًا منذ بدء حرب الإبادة.

وناشد الدفاع المدني المجتمع الدولي وكافة مؤسساته الحقوقية والإنسانية القيام بمسؤولياتهم لوقف الجرائم الإسرائيلية وتوفير الحماية الشاملة للعاملين.

وأفاد مراسل وكالة القاهرة للأنباء أن قصفاً إسرائيلياً على مبنى سكني غرب مدينة غزة أدى إلى مقتل طفل وإصابة عدد آخر.