ياسمين فؤاد تنتقل إلى منصب جديد في الأمم المتحدة بعد استقالتها – التفاصيل الكاملة هنا!

قبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي اليوم استقالة وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، وعيّن الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، مؤقتًا إلى جانب منصبها الحالي، لحين تعيين وزير جديد للبيئة.

منصب ياسمين فؤاد الجديد في الأمم المتحدة

جاء ذلك بعد أن أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مايو/أيار الماضي تعيين وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد أميناً تنفيذياً جديداً لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.

وتدعم مصر جهود المنظمة الدولية في معالجة المشاكل البيئية.

أكد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أن تعيين الوزيرة في هذا المنصب الرفيع يعكس الثقة الدولية في قدرة الخبراء المصريين على دعم جهود المنظمة الدولية في معالجة المشكلات البيئية المتزايدة في العالم. كما أشاد بخبرة الوزيرة ومسيرتها الوطنية المتميزة، متمنيًا لها التوفيق في مسؤولياتها الجديدة. كما هنأ الدكتورة ياسمين فؤاد على إعلان الأمين العام للأمم المتحدة تعيينها أمينًا تنفيذيًا جديدًا لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.

وفي أعقاب اجتماعه في نهاية مايو 2025، احتفل مجلس الوزراء بتعيين الدكتورة ياسمين فؤاد أميناً تنفيذياً لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.

أعرب مجلس الوزراء عن سعادته باختيار الدكتورة ياسمين فؤاد لهذا المنصب الأممي الرفيع، والذي يعكس جهودها الكبيرة وخبرتها الواسعة في مجال الدبلوماسية البيئية. وتتمتع بخبرة واسعة في مجال الإدارة البيئية والعمل المناخي الدولي، وشغلت العديد من المناصب المهمة في هذا المجال، لا سيما فيما يتعلق بالتنوع البيولوجي واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. كما اضطلعت بالعديد من الأدوار المهمة الأخرى على المستويين الإقليمي والدولي.

وزارة الخارجية والهجرة تدعم المنصب الجديد للدكتورة ياسمين فؤاد.

رحبت وزارة الخارجية المصرية ووزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج بالتعيين في هذا المنصب الرفيع، مشيرةً إلى أنه يعكس القيادة والدور المحوري الذي لعبته مصر في الدبلوماسية البيئية والتنمية الدولية في السنوات الأخيرة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي. وقد تجلى ذلك، على سبيل المثال، في رئاسة مصر لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27). لقد مثلت نموذجًا فريدًا للقيادة المسؤولة التي تسعى جاهدة لتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة لضمان مستقبل آمن ومستدام للأجيال القادمة. كما أكدت على صوت أفريقيا على المستوى الدولي، مما ساهم بشكل كبير في دفع أجندة التنمية المستدامة والتركيز على قضايا التكيف مع تغير المناخ والأمن المائي وإمدادات الطاقة.