“الأزهر الشريف يدين العدوان الصهيوني على سوريا ويحذر الشعب من الفتن والانقسامات”

أدان الأزهر الشريف بشدة العدوان الصهيوني على سورية، معتبرًا أن هذا العدوان يعكس سعي القوة المحتلة إلى نشر الفوضى وعدم الاستقرار، وانتهاكاتها المتكررة لدول المنطقة وشعوبها، ودفعها إلى حافة الانفجار. ويأتي ذلك في إطار سعيها لتوسيع سيطرتها الإقليمية واحتلال مساحات شاسعة من الأراضي، في ظل صمت دولي مطبق، وفي انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
ذكّر الأزهر السوريين بأن قوة بلادهم، رغم تنوعها، تكمن في وحدتها وقدرتها على التعايش الإيجابي مع مختلف الطوائف الدينية والمذهبية. ودعا الجميع إلى اليقظة إزاء محاولات زرع الفرقة والفتنة الطائفية، دعمًا للمخططات الصهيونية لتقسيم سوريا، والتي هي جزء من مخطط أكبر لتحويل المنطقة بأكملها إلى ساحة صراع ومصدر دائم للصراع.
يدعو الأزهر الشعب السوري إلى التمسك باستقرار سوريا والحفاظ على وحدة أراضيها، ويدعو الله تعالى أن يحفظ الشعب السوري من كل مكروه وسوء، وأن يوحد كلمته ويوحد صفوفه، وأن يجنبه الفتن والمؤامرات الخبيثة، وأن يمنّ على سوريا وسائر الدول العربية والإسلامية بالاستقرار والأمن والتقدم والرخاء.