الخارجية الفلسطينية تحذر من العواقب الوخيمة لسيطرة إسرائيل على الحرم الإبراهيمي في الخليل

حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من تداعيات سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
في بيان صدر يوم الأربعاء، وصفت وزارة الخارجية الفلسطينية نقلَ الصلاحيات الإدارية والإشرافية على الحرم الإبراهيمي الشريف من بلدية الخليل إلى مجلس استعماري، كما ورد في وسائل الإعلام العبرية، بأنه خطوة غير مسبوقة، تهدف إلى السيطرة على الحرم وتهويده وتغيير هويته ومظهره بالكامل. كما أنها تُشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وطالبت الوزارة منظمة اليونسكو والمجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف تنفيذ هذا القرار فوراً، محذرة من تداعياته على كافة المقدسات.
أفادت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل اتخذت خطوة غير مسبوقة لتغيير الوضع القائم في الحرم الإبراهيمي الشريف، حيث سيتم تجريد مدينة الخليل من صلاحياتها ونقلها إلى المجلس الديني في مستوطنة كريات أربع.
الحرم الإبراهيمي هو ثاني أهم معلم إسلامي في فلسطين. يقع في البلدة القديمة بمدينة الخليل، وقد قُسّم بين المسلمين واليهود بعد المجزرة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين عام ١٩٩٤. احتل اليهود أكثر من ٦٠٪ من مساحته.
وينقسم الحرم أيضًا إلى فترات؛ ففي أثناء الأعياد اليهودية، يُحظر على المسلمين دخول أجزاء منه.