السفير مهند العكلوك يكشف: “مؤسسة غزة الإنسانية” تستخدم كأداة للحرب والإبادة الجماعية بدلاً من كونها جهة إغاثة

منذ 11 ساعات
السفير مهند العكلوك يكشف: “مؤسسة غزة الإنسانية” تستخدم كأداة للحرب والإبادة الجماعية بدلاً من كونها جهة إغاثة

أكد السفير مهند العكلوك مندوب دولة فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية أن ما يسمى بـ “مؤسسة غزة الإنسانية” هو اسم مضلل، حيث حولتها إسرائيل من وسيلة مفترضة لتقديم المساعدات الإنسانية إلى أداة للحرب والإبادة وفخ للموت.

وفي لقاء خاص مع الإعلامية لمى غابرييل في برنامج “ستوديو إكسترا” المذاع على قناة إكسترا نيوز، أوضح العكلوك أن كل من أراد الحصول على طعام لأطفاله أو إنقاذهم من الجوع كان عليه أن يمشي ما بين أربعة وعشرة كيلومترات، وفي النهاية يصل إلى ما أسماه “حظائر الماشية”، حيث كان يتعرض للقناصة والقتل، على حد تعبيره.

وأضاف: “هذه ليست منظمة إنسانية، بل لعبة قاتلة هدفها تجويع الفلسطينيين حتى الموت”. وأكد أن الهدف الرئيسي من المشروع هو إلغاء دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، المكلفة من الأمم المتحدة بتقديم المساعدة للاجئين الفلسطينيين.

وأشار إلى أن أكثر من 75% من سكان قطاع غزة هم لاجئون فلسطينيون وبالتالي فإن أي اعتداء على الأونروا يمثل تهديدا مباشرا لحياتهم ووجودهم.

زعم العكلوك أن إسرائيل تهاجم الأونروا لسببين رئيسيين: عرقلة توفير الخدمات الأساسية كالطعام والماء والدواء للفلسطينيين – وهي جريمة إبادة جماعية – وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين، وهي حجر الزاوية في اتفاق الوضع النهائي. وجادل بأن إسرائيل تعتبر الأونروا عدوًا مباشرًا.


شارك