ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى في غارات إسرائيلية على البقاع وبعلبك الهرمل إلى 24 ضحية

ارتفعت حصيلة ضحايا الغارات الجوية الإسرائيلية على محافظتي البقاع وبعلبك الهرمل، الثلاثاء، إلى 12 قتيلاً و12 جريحاً.

وأعلن مركز عمليات الطوارئ في وزارة الصحة اللبنانية في بيان صحفي أن الغارة الجوية على وادي فارا في قضاء بعلبك أدت إلى مقتل 12 شخصاً – سبعة سوريين وخمسة لبنانيين – وإصابة ثلاثة آخرين.

وأشار إلى أن تسعة مدنيين أصيبوا في الاعتداءات الصباحية على محافظتي البقاع وبعلبك الهرمل.

وأكدت غرفة عمليات الطوارئ في وزارة الصحة اللبنانية في بيان صحفي أن الغارات الجوية الإسرائيلية على منطقة البقاع أدت إلى إصابة ستة أشخاص.

شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على سلسلة الجبال الشرقية جنوب شرق بعلبك. وغرب بعلبك، شنّت غارتين أخريين: الأولى على أطراف بلدة شمسطار، والثانية على وادي أم علي. كما شنّت طائرات الاحتلال غارات على علو منخفض فوق الزهراني وأراضي جبيل.

وفي الأسابيع الأخيرة، كثفت إسرائيل طلعاتها الجوية بالطائرات المقاتلة والطائرات بدون طيار في عمق المجال الجوي اللبناني، من الجنوب إلى وادي البقاع، مما أثار انتقادات متكررة من لبنان.

يُذكر أن الطائرات الحربية الإسرائيلية خرقت جدار الصوت مرارًا وتكرارًا فوق الأراضي اللبنانية في الأيام الأخيرة لإيصال رسالة “استفزازية”. وغالبًا ما تُسبب هذه الهجمات أضرارًا طفيفة في الممتلكات وتشققات في زجاج المباني، فضلًا عن آثارها النفسية على السكان، وخاصة الأطفال وكبار السن.

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024. ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ارتكبت إسرائيل آلاف الانتهاكات، مما أسفر عن مقتل 216 شخصاً على الأقل وإصابة 508 آخرين.