جوتيريش: الموت والدمار في غزة يصلان إلى مستويات غير مسبوقة في الآونة الأخيرة

منذ 11 ساعات
جوتيريش: الموت والدمار في غزة يصلان إلى مستويات غير مسبوقة في الآونة الأخيرة

ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأحداث في قطاع غزة بالمروعة، وجدد دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لتمهيد الطريق لحل سياسي يقوم على ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

وأكد غوتيريش، بحسب مركز الأمم المتحدة للإعلام، أن ما تشهده غزة حاليا يمثل مستوى غير مسبوق من الموت والدمار في الآونة الأخيرة، ويقوض أبسط كرامة إنسانية لشعب قطاع غزة.

أعرب غوتيريش عن أمله في أن يتمكن الطرفان من تجاوز الصعوبات والتوصل إلى وقف إطلاق نار. وأضاف أن وقف إطلاق النار لا يكفي، بل يجب أن يؤدي إلى حل. ولن يتسنى تحقيق هذا الحل إلا إذا تمكن الفلسطينيون والإسرائيليون من العيش في دولة يمارسون فيها حقوقهم.

ولهذا السبب، سيُعقد مؤتمرٌ حول حل الدولتين في يوليو/تموز، على حد قوله. وأضاف أن وجود خمسة ملايين إنسان في دولة واحدة، على أرضهم، دون أي حقوق، يُعدّ انتهاكًا صارخًا للإنسانية والقانون الدولي.

دعت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل إسرائيل إلى مراجعة قواعد الاشتباك الخاصة بها في قطاع غزة بعد مقتل سبعة أطفال أثناء وقوفهم في طابور عند نقطة توزيع المياه.

أشار راسل إلى أن الحادثة وقعت بعد أيام قليلة من مقتل عدد من النساء والأطفال أثناء وقوفهم في طوابير لتوصيل الطعام. وكتب المسؤول الأممي على تويتر أن على السلطات الإسرائيلية مراجعة قواعد الاشتباك الخاصة بها بشكل عاجل وضمان الامتثال الكامل للقانون الإنساني الدولي، وخاصةً حماية المدنيين، بمن فيهم الأطفال.

أدانت الأمم المتحدة مرارًا وتكرارًا قتل الفلسطينيين الذين يسعون للحصول على مساعدات غذائية في ظل الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة. وحذّر خبراء الأمن الغذائي من أن جميع السكان لا يحصلون على ما يكفي من الغذاء.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) في منشور على منصة إكس إن شاحنات محملة بالمواد الغذائية والطبية تنتظر في مستودعات خارج قطاع غزة.

دعت الأونروا إلى إنهاء الجوع بين السكان المدنيين ورفع الحصار، مشيرةً إلى وضع الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة على خلفية حرب غزة. وصرح المفوض العام للوكالة، فيليب لازاريني، بأن عملية الضم جارية على قدم وساق.

وقالت الأونروا: “هذا ليس مجرد تدمير، بل هو جزء من التهجير القسري الممنهج، وانتهاك للقانون الدولي، وشكل من أشكال العقاب الجماعي”.

في يناير/كانون الثاني من العام الماضي، شنّت القوات الإسرائيلية عملياتٍ في طولكرم وجنين بالضفة الغربية. ووصفتها الأونروا بأنها أكبر عملياتها منذ عقدين. وأفاد عاملون في المجال الإنساني لصحيفة “البلد” أن هذه العمليات تسببت في دمارٍ ونزوحٍ هائلين، في حين تزايدت اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين.


شارك