الرئيس الفرنسي يكرم النائبة چيهان زكي بوسام “جوقة الشرف” تقديرًا لإسهاماتها الثقافية والدبلوماسية المميزة

منح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون النائبة الدكتورة جيهان زكي وسام جوقة الشرف، وهو أعلى وسام رسمي للجمهورية الفرنسية، تقديراً لإسهاماتها البارزة في قيم السلام والدبلوماسية الثقافية والتقارب بين الشعوب من خلال البحث العلمي والمعرفة والفن والتواصل الثقافي.
نُشر القرار صباح اليوم في الجريدة الرسمية الفرنسية. وينضم اسم الدكتور زكي إلى نخبة من الشخصيات العالمية التي كرّست حياتها المهنية لخدمة الإنسانية، ورفع راية المعرفة، والتمسك بمبادئ السلام والمساواة النبيلة، بغض النظر عن اللون أو العرق أو المعتقد.
يأتي هذا التكريم بناء على توصية من وزارة الشؤون الأوروبية والتعاون الدولي الفرنسية تقديراً للإسهامات الأكاديمية والدبلوماسية الطويلة للدكتورة جيهان زكي، والتي تميزت خلالها كصوت ثقافي حر في المحافل الدولية وكواحدة من أبرز المدافعين عن الثقافة المصرية والعربية والأفريقية في العالم.
وفي الخريف المقبل، سيقام حفل رسمي لتوزيع الجوائز في قصر جوقة الشرف المطل على نهر السين في باريس، بمشاركة العديد من الشخصيات البارزة من مختلف أنحاء العالم ومن عالم الثقافة.
يُذكر أن وسام جوقة الشرف أسسه نابليون بونابرت في 19 مايو 1802، ليصبح فيما بعد أعلى وسام فرنسي يُمنح للعسكريين والمدنيين الذين قدموا خدمات جليلة للإنسانية.
في السياق ذاته، سبق أن نالت جيهان زكي، الباحثة بمركز البحوث العلمية بجامعة السوربون، وأستاذة الحضارة المصرية، والرئيسة السابقة لأكاديمية الفنون الجميلة بروما، والمستشارة الثقافية للسفارة المصرية في إيطاليا، العديد من الجوائز الدولية من أوروبا، وخاصةً إيطاليا وفرنسا. كان من أهمها وسام الفارس عام ٢٠٠٩، الذي منحه إياه الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي.
جيهان زكي من الشخصيات الفكرية والأكاديمية التي أسهمت بشكل كبير في صياغة الدبلوماسية الثقافية. ساهمت رؤيتها وحكمتها في ربط التواصل بين الحضارات، وترسيخ حضور مصر في أروقة الفكر والثقافة العالمية.